عقد رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، اليوم جلسة تحضيرية تمهيدًا لفتح العام الدراسي الجديد. 

وكانت الجلسة تحضيرية تمهيدًا لافتتاح العام الدراسي الجديد، حيث أصدرت الحكومة في ختام جلستها سلسلة من القرارات أبرزها افتتاح العام الدراسيّ في الأول من سبتمبر/أيلول القادم على أن يتمّ اجراء فحوصات كورونا سريعة في كافة المؤسسات التعليمية وعلى نطاق واسع، الى جانب استخدام الشارة الخضراء في صفوف الطواقم التعليمية وكذلك الاعتماد على نسبة التطعيم في الصفوف التعليمية وبموجبها سيتمّ اتخاذ قرار التعليم الوجاهي أو التعلّم عن بعد.

حضر الجلسة كل من وزيرة التربية والتعليم، ووزير الصحة، والمدير العام لمكتب رئيس الوزراء، والمدير العام لوزارة الصحة، والمدير العام لوزارة التربية والتعليم، ورئيس مركز الحكم المحلي، ونائب المستشار القضائي للحكومة، ومساعد وزير الدفاع لشؤون الدفاع وغيرهم من الجهات المهنية.

في مستهل الجلسة، قال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، إن العام الدراسي سيُفتح في يوم الأربعاء القادم، الموافق 1 سبتمبر، كالمعتاد.

فيما يلي القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء خلال الجلسة:

1. استخدام الفحوصات السريعة لتشخيص الإصابة بالكورونا على نطاق واسع.

2. سيتم تطبيق مسار "الشارة الخضراء" على موظفي جهاز التربية والتعليم، تزامنًا مع تطبيقه على قطاعات أخرى من الاقتصاد. على أن يلزم الموظفون غير المتطعمين بإبراز نتيجة سلبية لفحص كورونا مرتين أسبوعيًا، بحيث ستجرى الفحوصات في مجمعات الفحوصات السريعة المنتشرة في أنحاء البلاد.

3. اعتبارًا من تاريخ بداية العام الدراسي الجديد الذي سيصادف في يوم الأربعاء الموافق 1 سبتمبر 2021، سيتم التعليم في صفوف يقل عدد الطلاب فيها ممن تلقوا حقنة التطعيم الأول عن نسبة 70% عن بُعد. ويشدد على أن هذه الحقنة الأولى بحد ذاتها لا تؤهل للحصول على بطاقة "الشارة الخضراء" السارية في بقية الأماكن والفعاليات.

4. اعتبارًا من يوم الخميس، الموافق 30 سبتمبر 2021، سيقاس نطاق تلقي التطعيم لهذا المسار بجرعتين من التطعيم.

5. خلال شهر سبتمبر، سيتم تشجيع طلاب الصفوف الذين سيتعلمون عن بُعد على تلقي التطعيم في المدارس بهدف تحويل الصف للتعليم الحضوري.

- تتطرق البنود 3-5 إلى طلاب الصفوف السابعة حتى الثانية عشر.

هذا المساء (الاثنين)، الموافق 30 أغسطس 2021، ستنعقد اللجنة الوزارية المكلّفة بالتعامل مع فيروس كورونا (المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا).