موقع الحمرا الخميس 21/08/2025 16:37
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. علينا أن نتعايش مع الإجرام / بقلم: زياد شليوط/

علينا أن نتعايش مع الإجرام / بقلم: زياد شليوط

نشر بـ 23/08/2021 18:06 | التعديل الأخير 23/08/2021 18:09

سيستهجن الكثيرون عنوان هذا المقال، وسيرفعون حواجب عيونهم استغرابا ودهشة، لكن أستسمحكم عذرا بالتمهل والتروي. 

منذ عامين اجتاحنا وباء كورونا، ودخلنا في حال من الارتباك والحيرة والقلق، وانهالت دعوات التطعيم اتقاء لخطر الفيروس، كما عانينا من اغلاقات وحجز وقيود. وأطلق عدد من الأطباء المختصين والمسؤولين السياسيين وأعدنا من ورائهم، بأنه لا بد لنا وأن نتعايش مع كورونا وعلينا أن نعتاد ذلك كما تعايشنا مع الانفلونزا، وكما نأخذ تطعيما ضد الانفلونزا هكذا سنأخذ تطعيما دوريا ضد كورونا، وتقبلنا الأمر وذوّتناه ولم نعد نستغربه أو نفاجأ به.

أما قصتنا مع الإجرام ليست جديدة، لكن الجديد هو في التصعيد المستمر في الإجرام وألوانه. لقد بدأت حكايتنا مع الإجرام منذ سنوات وسنوات ربما تكون بعيدة، لكننا أغمضنا عيوننا وتساهلنا معه في البدايات، حين كان على شكل عنف، اعتداء هنا أو ضرب هناك، تمادي في موقع وشراسة في موقع آخر، وأقول جازما أنه منذ أن بدأت براعم العنف تظهر في الاعتداءات على سيارات المعلمين وعلى بعضهم جسديا، في ظل صمت المسؤولين وتجاهل الأهالي –بل تشجيع بعضهم وتأييدهم لتلك الاعتداءات- أخذت تتشكل نواة الاجرام في مجتمعنا. عندما صمتنا عن الاعتداءات "الصغيرة"، عبدنا الطريق أمام الجرائم "الكبيرة"، عندما أشَحْنَا بأبصارنا عن ممارسات الزعران "الصغار"، هيّأنا التربة أمام الزّعران "الكبار" لاحتلال الشوارع والسيطرة عليها. عندما أغلقنا المراكز الثقافية وحجبنا الميزانيات عن المسارح البلدية، وضيّقنا الخناق على الفرق الرياضية، ومنعنا الأمسيات الفنية، فسحنا المجال أمام شبابنا لتبتلعهم تلك الشوارع، وليغرقوا في السموم، وليمارسوا أنواع الانحراف كمقدمة للانخراط في نشاط عصابات الاجرام. 

واستفقنا مؤخرا- نعم مؤخرا- أي قبل شهور أو سنوات قليلة جدا، لنجد أن "غوريلا" العنف لم تعد مزيفة، انما هي "غوريلا" فعلية ولم تعد تمارس العنف فحسب، إنما عمليات القتل والإجرام دون وازع من ضمير أو اعتبار لمجتمع وعاداته أو خشية من قانون أو رهبة من سلطة حاكمة وأذرعها المختلفة. وازداد الاجرام شراسة وطور أدواته وبات منظما ويعمل بدقة وإحكام، أمام عجز السلطات والهيئات المجتمعية التي بقيت في مكانها داخل دائرة وهمية من العجز. وكلّ ما بتنا نستطيع "إنجازه" اطلاق الصرخات ورفع الشعارات وتنظيم المظاهرات والادلاء بالتصريحات. بالله عليكم، هل صدقتكم أنفسكم أنه بتلك الوسائل البدائية يمكنكم التصدي للعنف ومنع جرائم القتل؟ 

أكر ما يغيظني تلك الشعارات التي ترفع والعناوين الصارخة والتصريحات التعيسة بعد كل جريمة نكراء، سواء ذهب نتيجتها ضحايا أبرياء أو أدت إلى أضرار مادية وجرّت خوفا بل رعبا انسانيا مشروعا، مثل: "قطعت كل الخطوط الحمراء"، " علينا أن نتحرك وأن نعمل شيئا"، "لم يعد يعقل مواصلة السكوت"، الى جانب توجيه الاتهام لهذا الجانب أو ذاك ونقل المعركة المصيرية إلى معركة داخلية ومماحكات سياسية لا تغني ولا تسمن، انما تجعل المجرمين يشعرون براحة أكثر ومزيد من الاطمئنان، أن أعمالهم تؤتي ثمارها وأنه يمكنهم مواصلة طريقم وهم يستهزئون بنا وبكلامنا ومظاهراتنا، وقمة السخرية فيها عندما تكون "مظاهرة ضد العنف"، هل هناك تعاسة أكثر من ذلك؟!    

يسألون ما العمل؟ وكنت قد قدمت اقتراحا قبل عدة سنوات بأن نعالج الداء بنفس الدواء، لكن لم يلتفت إليه أحد. واليوم أقول كفانا شعارات ومهاترات، وكفانا تصريحات واتهامات. إن الاجرام بات رفيقا لنا في حياتنا، وملازما لنا في عيشنا وشريكا لنا في هوائنا، انه مثل الانفلونزا والكورونا، فلماذا لا نتعايش معه؟ مثلما نحرص على أخذ التطعيم ومواصلة الحياة مع الأمراض الجسدية، علينا أن نأخذ التحصين ضد الانحراف والتدهور اجتماعيا، ومواصلة الحياة مع العنف والاجرام، مثلما نتعايش مع حوادث الطرق وحوادث العمل وحالات الغرق التي تحصد عشرات الأرواح البريئة سنويا. رغم كل ما يصيبنا من ويلات ومصائب تنغص عيشنا، إلاّ أننا نواصل عقد أعراسنا والاحتفال بأعيادنا الدينية ومناسباتنا الاجتماعية، والسفر في اجازاتنا والتوجه للبحار وركوب السيارات والخروج للمطاعم والمجمّعات وممارسة كل الهوايات والرغبات، فهل سيوقف الاجرام عجلة حياتنا اليومية؟ فإما أن نعمل ولو بأسلوب "أضعف الايمان" وإما أن نسكت خجلًا وخيبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

مايكل شوماخر نساء يصنعن السلام السلام أجندة المرشحين الانتخابات سهيل مخلول بطرس المعلم المطران الواتساب العبرية انتخابات 2015 غدا الثلاثاء اضراب الوسط العربي يشمل المدارس شجار عائلي بلدة عرابة اعتقال أشخاص تركيا ايران سوريا مباراة ألمانيا هولندا إرهاب الاسرائيليين مظاهرة تل ابيب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سلطة الاطفاء كايد ظاهر
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development