موقع الحمرا الأحد 05/10/2025 20:58
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. علينا أن نتعايش مع الإجرام / بقلم: زياد شليوط/

علينا أن نتعايش مع الإجرام / بقلم: زياد شليوط

نشر بـ 23/08/2021 18:06 | التعديل الأخير 23/08/2021 18:09

سيستهجن الكثيرون عنوان هذا المقال، وسيرفعون حواجب عيونهم استغرابا ودهشة، لكن أستسمحكم عذرا بالتمهل والتروي. 

منذ عامين اجتاحنا وباء كورونا، ودخلنا في حال من الارتباك والحيرة والقلق، وانهالت دعوات التطعيم اتقاء لخطر الفيروس، كما عانينا من اغلاقات وحجز وقيود. وأطلق عدد من الأطباء المختصين والمسؤولين السياسيين وأعدنا من ورائهم، بأنه لا بد لنا وأن نتعايش مع كورونا وعلينا أن نعتاد ذلك كما تعايشنا مع الانفلونزا، وكما نأخذ تطعيما ضد الانفلونزا هكذا سنأخذ تطعيما دوريا ضد كورونا، وتقبلنا الأمر وذوّتناه ولم نعد نستغربه أو نفاجأ به.

أما قصتنا مع الإجرام ليست جديدة، لكن الجديد هو في التصعيد المستمر في الإجرام وألوانه. لقد بدأت حكايتنا مع الإجرام منذ سنوات وسنوات ربما تكون بعيدة، لكننا أغمضنا عيوننا وتساهلنا معه في البدايات، حين كان على شكل عنف، اعتداء هنا أو ضرب هناك، تمادي في موقع وشراسة في موقع آخر، وأقول جازما أنه منذ أن بدأت براعم العنف تظهر في الاعتداءات على سيارات المعلمين وعلى بعضهم جسديا، في ظل صمت المسؤولين وتجاهل الأهالي –بل تشجيع بعضهم وتأييدهم لتلك الاعتداءات- أخذت تتشكل نواة الاجرام في مجتمعنا. عندما صمتنا عن الاعتداءات "الصغيرة"، عبدنا الطريق أمام الجرائم "الكبيرة"، عندما أشَحْنَا بأبصارنا عن ممارسات الزعران "الصغار"، هيّأنا التربة أمام الزّعران "الكبار" لاحتلال الشوارع والسيطرة عليها. عندما أغلقنا المراكز الثقافية وحجبنا الميزانيات عن المسارح البلدية، وضيّقنا الخناق على الفرق الرياضية، ومنعنا الأمسيات الفنية، فسحنا المجال أمام شبابنا لتبتلعهم تلك الشوارع، وليغرقوا في السموم، وليمارسوا أنواع الانحراف كمقدمة للانخراط في نشاط عصابات الاجرام. 

واستفقنا مؤخرا- نعم مؤخرا- أي قبل شهور أو سنوات قليلة جدا، لنجد أن "غوريلا" العنف لم تعد مزيفة، انما هي "غوريلا" فعلية ولم تعد تمارس العنف فحسب، إنما عمليات القتل والإجرام دون وازع من ضمير أو اعتبار لمجتمع وعاداته أو خشية من قانون أو رهبة من سلطة حاكمة وأذرعها المختلفة. وازداد الاجرام شراسة وطور أدواته وبات منظما ويعمل بدقة وإحكام، أمام عجز السلطات والهيئات المجتمعية التي بقيت في مكانها داخل دائرة وهمية من العجز. وكلّ ما بتنا نستطيع "إنجازه" اطلاق الصرخات ورفع الشعارات وتنظيم المظاهرات والادلاء بالتصريحات. بالله عليكم، هل صدقتكم أنفسكم أنه بتلك الوسائل البدائية يمكنكم التصدي للعنف ومنع جرائم القتل؟ 

أكر ما يغيظني تلك الشعارات التي ترفع والعناوين الصارخة والتصريحات التعيسة بعد كل جريمة نكراء، سواء ذهب نتيجتها ضحايا أبرياء أو أدت إلى أضرار مادية وجرّت خوفا بل رعبا انسانيا مشروعا، مثل: "قطعت كل الخطوط الحمراء"، " علينا أن نتحرك وأن نعمل شيئا"، "لم يعد يعقل مواصلة السكوت"، الى جانب توجيه الاتهام لهذا الجانب أو ذاك ونقل المعركة المصيرية إلى معركة داخلية ومماحكات سياسية لا تغني ولا تسمن، انما تجعل المجرمين يشعرون براحة أكثر ومزيد من الاطمئنان، أن أعمالهم تؤتي ثمارها وأنه يمكنهم مواصلة طريقم وهم يستهزئون بنا وبكلامنا ومظاهراتنا، وقمة السخرية فيها عندما تكون "مظاهرة ضد العنف"، هل هناك تعاسة أكثر من ذلك؟!    

يسألون ما العمل؟ وكنت قد قدمت اقتراحا قبل عدة سنوات بأن نعالج الداء بنفس الدواء، لكن لم يلتفت إليه أحد. واليوم أقول كفانا شعارات ومهاترات، وكفانا تصريحات واتهامات. إن الاجرام بات رفيقا لنا في حياتنا، وملازما لنا في عيشنا وشريكا لنا في هوائنا، انه مثل الانفلونزا والكورونا، فلماذا لا نتعايش معه؟ مثلما نحرص على أخذ التطعيم ومواصلة الحياة مع الأمراض الجسدية، علينا أن نأخذ التحصين ضد الانحراف والتدهور اجتماعيا، ومواصلة الحياة مع العنف والاجرام، مثلما نتعايش مع حوادث الطرق وحوادث العمل وحالات الغرق التي تحصد عشرات الأرواح البريئة سنويا. رغم كل ما يصيبنا من ويلات ومصائب تنغص عيشنا، إلاّ أننا نواصل عقد أعراسنا والاحتفال بأعيادنا الدينية ومناسباتنا الاجتماعية، والسفر في اجازاتنا والتوجه للبحار وركوب السيارات والخروج للمطاعم والمجمّعات وممارسة كل الهوايات والرغبات، فهل سيوقف الاجرام عجلة حياتنا اليومية؟ فإما أن نعمل ولو بأسلوب "أضعف الايمان" وإما أن نسكت خجلًا وخيبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

الأكثر قراءة

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...

كلمات مفتاحية

نتنياهو تشكيل الحكومة شاس البيت اليهودي اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث طرق دامي رياضه رياضة عالمية بايرن لقب بوندسليجا حادث طرق دامي النقب مصرع شخص مدرسة البطوف عرابة بجروت طمرة إصابة فتى بجروح طفيفة تعرضه لإعتداء المدينة الكحل جمال عيون كحل صيف مكياج تمارين شد الوجه الرقبة التجاعيد الترهلات عروس تفقد شعرها بسبب التوتر قبل الزفاف ألاكل الليل
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development