موقع الحمرا الخميس 20/11/2025 18:00
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. علينا أن نتعايش مع الإجرام / بقلم: زياد شليوط/

علينا أن نتعايش مع الإجرام / بقلم: زياد شليوط

نشر بـ 23/08/2021 18:06 | التعديل الأخير 23/08/2021 18:09

سيستهجن الكثيرون عنوان هذا المقال، وسيرفعون حواجب عيونهم استغرابا ودهشة، لكن أستسمحكم عذرا بالتمهل والتروي. 

منذ عامين اجتاحنا وباء كورونا، ودخلنا في حال من الارتباك والحيرة والقلق، وانهالت دعوات التطعيم اتقاء لخطر الفيروس، كما عانينا من اغلاقات وحجز وقيود. وأطلق عدد من الأطباء المختصين والمسؤولين السياسيين وأعدنا من ورائهم، بأنه لا بد لنا وأن نتعايش مع كورونا وعلينا أن نعتاد ذلك كما تعايشنا مع الانفلونزا، وكما نأخذ تطعيما ضد الانفلونزا هكذا سنأخذ تطعيما دوريا ضد كورونا، وتقبلنا الأمر وذوّتناه ولم نعد نستغربه أو نفاجأ به.

أما قصتنا مع الإجرام ليست جديدة، لكن الجديد هو في التصعيد المستمر في الإجرام وألوانه. لقد بدأت حكايتنا مع الإجرام منذ سنوات وسنوات ربما تكون بعيدة، لكننا أغمضنا عيوننا وتساهلنا معه في البدايات، حين كان على شكل عنف، اعتداء هنا أو ضرب هناك، تمادي في موقع وشراسة في موقع آخر، وأقول جازما أنه منذ أن بدأت براعم العنف تظهر في الاعتداءات على سيارات المعلمين وعلى بعضهم جسديا، في ظل صمت المسؤولين وتجاهل الأهالي –بل تشجيع بعضهم وتأييدهم لتلك الاعتداءات- أخذت تتشكل نواة الاجرام في مجتمعنا. عندما صمتنا عن الاعتداءات "الصغيرة"، عبدنا الطريق أمام الجرائم "الكبيرة"، عندما أشَحْنَا بأبصارنا عن ممارسات الزعران "الصغار"، هيّأنا التربة أمام الزّعران "الكبار" لاحتلال الشوارع والسيطرة عليها. عندما أغلقنا المراكز الثقافية وحجبنا الميزانيات عن المسارح البلدية، وضيّقنا الخناق على الفرق الرياضية، ومنعنا الأمسيات الفنية، فسحنا المجال أمام شبابنا لتبتلعهم تلك الشوارع، وليغرقوا في السموم، وليمارسوا أنواع الانحراف كمقدمة للانخراط في نشاط عصابات الاجرام. 

واستفقنا مؤخرا- نعم مؤخرا- أي قبل شهور أو سنوات قليلة جدا، لنجد أن "غوريلا" العنف لم تعد مزيفة، انما هي "غوريلا" فعلية ولم تعد تمارس العنف فحسب، إنما عمليات القتل والإجرام دون وازع من ضمير أو اعتبار لمجتمع وعاداته أو خشية من قانون أو رهبة من سلطة حاكمة وأذرعها المختلفة. وازداد الاجرام شراسة وطور أدواته وبات منظما ويعمل بدقة وإحكام، أمام عجز السلطات والهيئات المجتمعية التي بقيت في مكانها داخل دائرة وهمية من العجز. وكلّ ما بتنا نستطيع "إنجازه" اطلاق الصرخات ورفع الشعارات وتنظيم المظاهرات والادلاء بالتصريحات. بالله عليكم، هل صدقتكم أنفسكم أنه بتلك الوسائل البدائية يمكنكم التصدي للعنف ومنع جرائم القتل؟ 

أكر ما يغيظني تلك الشعارات التي ترفع والعناوين الصارخة والتصريحات التعيسة بعد كل جريمة نكراء، سواء ذهب نتيجتها ضحايا أبرياء أو أدت إلى أضرار مادية وجرّت خوفا بل رعبا انسانيا مشروعا، مثل: "قطعت كل الخطوط الحمراء"، " علينا أن نتحرك وأن نعمل شيئا"، "لم يعد يعقل مواصلة السكوت"، الى جانب توجيه الاتهام لهذا الجانب أو ذاك ونقل المعركة المصيرية إلى معركة داخلية ومماحكات سياسية لا تغني ولا تسمن، انما تجعل المجرمين يشعرون براحة أكثر ومزيد من الاطمئنان، أن أعمالهم تؤتي ثمارها وأنه يمكنهم مواصلة طريقم وهم يستهزئون بنا وبكلامنا ومظاهراتنا، وقمة السخرية فيها عندما تكون "مظاهرة ضد العنف"، هل هناك تعاسة أكثر من ذلك؟!    

يسألون ما العمل؟ وكنت قد قدمت اقتراحا قبل عدة سنوات بأن نعالج الداء بنفس الدواء، لكن لم يلتفت إليه أحد. واليوم أقول كفانا شعارات ومهاترات، وكفانا تصريحات واتهامات. إن الاجرام بات رفيقا لنا في حياتنا، وملازما لنا في عيشنا وشريكا لنا في هوائنا، انه مثل الانفلونزا والكورونا، فلماذا لا نتعايش معه؟ مثلما نحرص على أخذ التطعيم ومواصلة الحياة مع الأمراض الجسدية، علينا أن نأخذ التحصين ضد الانحراف والتدهور اجتماعيا، ومواصلة الحياة مع العنف والاجرام، مثلما نتعايش مع حوادث الطرق وحوادث العمل وحالات الغرق التي تحصد عشرات الأرواح البريئة سنويا. رغم كل ما يصيبنا من ويلات ومصائب تنغص عيشنا، إلاّ أننا نواصل عقد أعراسنا والاحتفال بأعيادنا الدينية ومناسباتنا الاجتماعية، والسفر في اجازاتنا والتوجه للبحار وركوب السيارات والخروج للمطاعم والمجمّعات وممارسة كل الهوايات والرغبات، فهل سيوقف الاجرام عجلة حياتنا اليومية؟ فإما أن نعمل ولو بأسلوب "أضعف الايمان" وإما أن نسكت خجلًا وخيبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

الأكثر قراءة

المَجلسُ الأَعلى لِلإعلامِ الفلسطينيِّ يكرمِ الدُّفعةِ الأُولى مِن نُخبةِ "أَفضلِ مِئَةِ شَخصيَّةً أدبيَّةٍ لِعامِ 2025" .

الأثنين 20/10/2025 17:29

المَجلسُ الأَعلى لِلإعلامِ الفلسطينيِّ ي...
المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع الوعي حول صحة عيون أطفالهم: انتشار ظاهرة اجهاد العين الرقمي بنسبة 63.7% لدى الأولاد ما بين 11 عام حتى 18"

الأربعاء 22/10/2025 15:49

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع ال...
زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية

الثلاثاء 21/10/2025 20:23

زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عم...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...

كلمات مفتاحية

الابراج حظك اليوم الاربعاء المغار شجار طعن الشرطة اسعاف اخبار فلسطين حماس السلطات المصرية سيناء مطران بطرس المعلم صحة مخاطر اضرار الهاتف نشطاء الليكود يدعون لاقتحام الاقصى حازم شريف شو عاملة الدنيا معك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه نيران ام الفحم اساليب تربوية لاستقلال شخصية الابناء الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج الحوت
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development