تلقى رئيس الوزراء نفتالي بينيت صباح اليوم الجرعة الثالثة من لقاح كورونا في مستشفى مائير في كفار سابا وقال: "قلت للجمهور قبل عدة أسابيع إنه لو تطعمنا خلال هذا الشهر نستطيع أن نحتفل بالأعياد مع أفراد عائلاتنا في الشهر القادم. أقول لكم الآن - هذا في متناول اليد. كان يبدو ذلك خياليا آنذاك لأن الجمهور الإسرائيلي تعود على فرض الاغلاقات خلال الأعياد في الفترة الأخيرة. وهذا في متناول اليد ولكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد.
تصوير - مكتب الصحافة الحكومي
وتابع:"أقول بشكل لا لبس فيه: "إن تطعمتم بالجرعة الثالثة, نستطيع الامتناع عن فرض الاغلاق الرابع. نحن في أوج المعركة حاليا ونستطيع أن ننتصر معا.
دولة إسرائيل في الدولة الوحيدة في العالم التي توفر لمواطنيها الجرعة الثالثة الاستكمالية والآن العالم كله يحذو حذونا. الولايات المتحدة ودول أخرى قد أعلنت أنها ستوفر التطعيمات لمواطنيها خلال شهر أيلول. وهنا في إسرائيل تستطيعون حماية أنفسكم ورزقكم والاقتصاد وأمننا وصحة أطفالنا. لذا أطلب أن تأخذوا هذا الحق المميز الذي تمتلكونها بصفتكم مواطنين إسرائيليين واذهبوا لتلقي التطعيم.
أوعزت بافتتاح مئات أخرى من مراكز التطعيم لأننا خفضنا سن التطعيم إلى 40 عاما وما فوق. أتطلع أننا سنفتتح هذا الخيار لاحقا أمام الجميع, بعد مرور 5-6 أشهر منذ تلقي الجرعة الثانية. لذا أوعزت بالتطعيم بكل قوة.
أشكر موظفي الجهاز الصحي وموظفي صندوق المرضى "كلاليت" وجميع صناديق المرضى. أنتم مقاتلو الطليعة في إسرائيل وتقومون بعمل شاق للغاية على مدار فترة طويلة للغاية. هذه المرة قررنا صرف الأموال على تعزيز الجهاز الصحي وليس على الإجازات دون أجر وعلى دفع التعويضات وهذا سيستمر. تم تجويع الجهاز الصحي خلال سنوات عديدة والآن قمنا باستثمارات على المدى البعيد فسيكون لنا المزيد من الأطباء والممرضات والأسرّة في المستشفيات. نستطيع أن ننتصر على متحور دلتا ولكن هذا منوط بتعاوننا جميعا".
وسجلت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، ارتفاعا جديدًا بعدد الإصابات بالكورونا في البلاد، حيث أعلنت عن 7692 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك بعد إجراء نحو 141 ألف فحص لتصل نسبة الفحوصات الموجبة إلى 5.5%.
תتشهد البلاد لليوم الرابع على التوالي ارتفاعًا ملحوظًا في اعداد مصابي الكورونا الجدد، والذي يبلغ اكثر من 7700 مصابًَا جديدًا كل يوم، وشكلوا نسبة 5.4%،
وبلغ عدد المصابين الجدد بالكورونا منذ يوم امس 7716 شخصًا.
لكن وبسبب حملة التطعيمات، وارتفاع عدد الأشخاص الذين يتلقون التطعيم، فإن عدد المصابين بصورة خطرة لم يرتفع، ويبلغ عددهم الآن 579 مصابًا، وهو انخفاض ملموس نسبيًا لليومين الماضيين.
وقال رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ان قضية فرض الإغلاق مجددًا، ومرور الأعياد بدون إغلاق هو بيدنا نحن، في اشارة الى تشجيع المواطنين على تلقي التطعيم.
وصادقت وزارة الصحة اليوم على منح التطعيم لمن هم فوق الـ 40 عامًا.
وكان قد زار رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، امس الخميس مجمع تطعيمات الكورونا في مدينة الطيبة.
وقال رئيس الوزراء بينيت: "أتوجه إلى جميع الشخصيات العامة في المجتمع العربي ملتمسًا منكم الخروج الآن للكفاح في سبيل إنقاذ الأرواح. إذهبوا لتلقي التطعيم - روحوا تطعموا".
وزار رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ، مجمع تطعيمات الكورونا في مدينة الطيبة، كجزء من الجهود الرامية إلى تشجيع التطعم في الوسط العربي.
خلال زيارته أمس في الطيبة - تصوير مكتب الصحافة الحكومي
وحضر الزيارة كل من وزير التعاون الإقليمي، عيساوي فريج، ورئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع مصاروة منصور ومسؤول ملف الكورونا في المجتمع العربي أيمن سيف، والإمام جواد مصاروة وأعضاء مجلس بلدية الطيبة.
ويشارك في مجمع التطعيمات الموحد مندوبون عن صناديق المرضى مكابي، وكلاليت ومئوحيدت.
وخلال الزيارة تلقى التطعيم الثالث إمام مدينة الطيبة، جواد مصاروة، ومدير صندوق المرضى مئوحيدت في الطيبة، الدكتور رائد يحيى.
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء، نفتالي بينيت:
"جئت لمدينة الطيبة لأنني أهتم بصحتكم، ولأنني أهتم بحياة الآباء، والجد والجدة، ولأن الحياة في خطر.
هناك الكثير من الأخبار الكاذبة التي يتم تداولها. أما الحقيقة فهي أن الناس يموتون نتيجة الكورونا، وليس نتيجة الآثار الجانبية القليلة المرتبطة باللقاحات الرائعة.
دولة إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقدم التطعيم الثالث حاليًا.
وقد اعلنت الولايات المتحدة بالأمس أنه بعد شهر هي ستقدم ذلك لكافة الأعمار.
وقد حظينا بفرصة امتلاك أداة لحماية أنفسنا، فتعالوا نستخدمها. لكن يتطلب ذلك منا المسؤولية الفردية فأدعوكم أيها الوجهاء والشخصيات العامة، والإمام الذي يؤدي عملاً هامًا وعزيزي رئيس البلدية إلى إجراء مكالمات هاتفية بدون كلل بغية إقناع الناس وإنقاذ الأرواح.
لا شيء مقدس أكثر من إنقاذ حياة البشر فرجاءً اصطحبوا الجد والجدة إلى صندوق المرضى وأنقذوا حياتهم.
وأتوجه إلى الشباب والمراهقين: إن الشيء الأكثر قدسيةً هو الحفاظ على كرامة وحياة الجد والجدة، والأم والأب.
أيها الشباب إنكم أكثر الناس الذين ينقلون العدوى، فإذا تلقيتم التطعيم ووضعتم الكمامة، أنتم تحافظون على حياة الجد والجدة.
إنه ليس بأمر أبدي بل لا يتطلب منا سوى بضعة أسابيع من المجهود القليل لنكسب سنين طويلة من الراحة في حضن العائلة.
لذا أتوجه إلى جميع الشخصيات العامة في المجتمع العربي ملتمسًا منكم الخروج الآن للكفاح في سبيل إنقاذ الأرواح.
إنني مهتم بحياتكم.
فاذهبوا لتلقي التطعيم - روحوا تطعموا".
[email protected]