هو ابن قرية اقرث المهجرة ولد وترعرع في قرية الرامة درس فيها المرحلة الابتدائية والثانوية حاصل على اللقب الاول والثاني من جامعة تل ابيب وعلى درجة الدكتوراه من جامعة اوكسفورد الانجليزية, تقلد أعلى المناصب في الشركات العالمية مثل "انتل" و "جاسبر" وهو عضو في مؤسسة المهندسين العالميين.
درس في مدرسة الرامة الشاملة موضوع الكمبيوتر وأدخل اليها 15 وحدة للبجروت , أسموه بكبير المهندسين و بأحد كبار علماء الكمبيوتر في العالم هذا هو ابن الرامة الدكتور زياد الياس حنا.
"دردشات في عالم الهايتك" هو اسم محاضرته وقد غصت بالعشرات من أهالي الرامة منهم من كانوا معلمين له ومنهم من كانوا تلاميذه والعديد من الاصدقاء والأقارب اللذين أتوا رغم حالة الطقس الباردة والامطار الغزيرة الا انهم ارادوا الالتقاء والاستماع لهذا العالم الذي أدخل الفرح والسرور والعلم والمعرفة خلال ساعتين كاملتين.
افتتحت المحاضرة بكلمة من مدير حنا مويس الثقافي السيد عبود عازر حيث تكلم عن المحاضر وعن أهم محطات حياته الشخصية والعملية ومن ثم دعا المحاضر للبدء في محاضرته.
بدأ محاضرته في عالم الكمبيوتر منذ اختراعه وحتى يومنا هذا, تكلم عن الاسس في عالم الهايتك وعن دوره في حياتنا اليومية وعن تطوراته منذ بدأ الفكرة وحتى يصبح مشروعاً علمياً واقتصادياً وقد تكلم عن الهايتك عالمياً وعن وضع هذا المجال في اسرائيل وتطرق الى وضع العرب في مجال الهايتك.
وبعد ان انهى محاضرته اعطى الجمهور فرصة لطرح اسئلته وأجابهم عليها.
ثم قامت ادارة المركز بدعوة كل من قدس الاب جوارجيوس حنا ورئيس المجلس المحلي السيد شوقي ابو لطيف وعضو الكنيست الدكتور باسل غطاس ورئيس المجلس الملي الأرثودوكسي السيد جهاد نجم ليلقي كل منهم بكلمات مقتضبة.
حيث بدأ الاب جوارجيوس حنا كلمته بقوله "أنت عملاق المعرفة وعملاق التواضع" وأضاف قائلاً "طوبى للبطن الذي حملك وللثديين اللذين رضعت منهما فأنت مفخرة للرامة وسفيرها في كل مكان.
أما عضو الكنيست د. باسل غطاس فقال "من خبرتي في الاقتصاد د. زياد حنا هو في الدرجة العليا من عالم الهايتك عالمياً" واضاف قائلاً "انه منتمي لجذوره وأرضه وأبى أن يهجر البلاد ليعمل في الولايات المتحدة الامريكية".
هذا وهنأه رئيس المجلس المحلي السيد شوقي ابو لطيف قائلاً: "أفتخر بأنك ابن الرامة فأنت الوجه الطيب والمتواضع وانت ممثلاً للرامة بكل مكان وطأته رجليك".
وبعد أن انتهت الكلمات تم تكريمه بدرع شكر وتقدير من قبل المجلس الملي الأرثودوكسي ومركز حنا مويس الثقافي.
[email protected]