موقع الحمرا الأربعاء 31/12/2025 19:25
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. التطبيع و- "الفاعل والمفعول معه" !/ بقلم: سعيد نفاع/

التطبيع و- "الفاعل والمفعول معه" !/ بقلم: سعيد نفاع

سعيد نفاع
نشر بـ 13/02/2015 17:16

أتخيّل وعلى ذمّتي، أنه وبعد النكبة في ال-48، كان هنالك من أهلنا الفلسطينيين في مخيمات اللجوء من يرفض أن يستمع إلى برنامج "سلاما وتحيّة" والتي كانت تبثّه الإذاعة الإسرائيليّة، إذ كان يجول مذيعوها في قرانا العربيّة حالين ضيوفا على المخاتير بعد أن يكون "الناطور" أعلن قبل أيام حضورهم، ليلتم الكثيرون ممن تبقى منّا ممنيّا النفس أن تتاح له فرصة أن يُرسل عبر "أثير دار الإذاعة الإسرائيلية" سلاما وتحيّة لمن شُرّد من أهله، ومن منّا نحن الكنّا صغارا من لا تزال محفورة في قاع مخّه الجُمل سيّدة الموقف ولازمة الرسائل: "سلامي إلى ..... مجهول محل الإقامة" و-"نشكر الإذاعة الإسرائيليّة التي أتاحت لنا هذه الفرصة".

من نافل القول أن لهذا الكرم الحاتميّ عند المؤسسة الإسرائيليّة كان ما يبرّره خبثا، وأكيد لم يخطر حينها على بال المشردين من أهلنا أن الاستماعَ إلى البرنامج هو من باب التطبيع إذ من المؤكد أن هذا المصطلح لم يكن في قاموس العلاقة معنا أو مع إسرائيل، ولكن من المؤكد أنهم وجدوا لمقاطعة البرنامج ألف سبب وسبب ولو أن الامتناع أفقدهم نعمة سماع بارقة حياة لأحبتهم. حتى بعد ذلك وإلى العام 1967 كانت كل علاقة معنا هي كثيرا أكثر من التطبيع، هي خيانة كبرى إن لم تكن أمّ الخيانات.

أعتقد أن التطبيع كمصطلح أُطلق على العلاقة مع كلّ ما في إسرائيل ومع كلّ من في إسرائيل،  واعتُمد بعد اتفاقيات السلام مع مصر ومن ثمّ مع الأردن، و"الفاعل" هم نخب سياسيّة ونقابيّة وثقافيّة في هذين البلدين ولحقتهم نخب في بقيّة العالم العربيّ عندما فتحت أبوابها لإسرائيل ودون حاجة لاتفاقيّات سلام، ونحن صرنا في هذا السياق وما زلنا "المفعول معه" سياسيّا ونقابيّا وثقافيّا، حاملين وزر بقائنا!.

لم يترجّل الموضوع عن جدولنا يوما، ولكنه طفا عندنا عشيّة وغداة الأمسية التي أحياها شاعرنا طيب الثرى محمود درويش في حيفا قبل سنوات تلبية لرغبة محبيه على هامش زيارة لأمه المريضة. عندها انتحل كثيرون منّا موقف "الفاعل"، وعاد هذا النقاش قبل مدّة قصيرة ليطفو يوم زار الناصرة الفنان التونسي لطفي بُشناق ولكن أقل زخم، وها هو اليوم يعود ولكن أقل زخم من "تطبيع" محمود وأكبر زخم من "تطبيع" لطفي بشناق، وهذه المرّة موضوعه الشاعر المصريّ هشام الجخّ الذي تقيم له على ذمّة الراوي صحيفة كل العرب أمسيّة شعريّة في الناصرة مدفوعة التذاكر.  (بالمناسبة وربّما لقُدْحٍ في ثقافتي لم أسمع به قبلا).   

أقرّ وأعترف بملء فمي أن موضوع التطبيع حقل شائك جدّا، ولا يمكنك إن اخترت المسير فيه أن تنجح بتجنبّ أشواكه، وأكيد أن غالبيتنا هنا ذاقت طعم أشواكه وبعضنا علق في أشواك "قَنْدُولِه" و-"سُوّيدِه" (الله لا يذيقها لأحد!)، وله مع الأشواك قصص وحكايات يستطيع أن يسوقها مثلا يُحتذى أو لا يُحتذى.

المعضلة الأساس أن البعض السياسيّ والثقافيّ في العالم العربيّ لا يرى فقط في العلاقة مع المؤسسة الإسرائيليّة تطبيعا، وهذا يمكن أن يهضمه عقل المرء، وإنما يرانا كجزء من هذه المؤسسة ويذهب إلى أن أية علاقة معنا نحن كأقليّة فلسطينيّة هنا تطبيعا، وهذا لا يمكن أن يهضمه عقل المرء. مع هذا البعض لا مجال للنقاش وهو مزايد إلى أقصى حدود المزايدة، وتستطيع وأنت مرتاح الضمير أن تذهب به بعيدا أكثر. وعلى سبيل المثال شاركت مرّة ب"قبعتي" السياسيّة وليس الثقافيّة كمراقب في المحكمة الدوليّة ضدّ إسرائيل إثر عدوانها على لبنان والتي عقدت في بلجيكا، فانبرى أمثال هذا البعض محتجا على وجودي في حين أن كان هنالك من القوى العربيّة من لا يصل أولئك إلى أخمص أقدامها موقفا وممارسة فتصدّت لأولئك وليس قبل أن "أبحش على قبور جدودهم ".

الغالبيّة العظمى من أصحاب مواقف "عدم التطبيع" في العالم العربيّ سياسيّا وثقافيّا، حسمت القضيّة في صالح التواصل معنا سياسيّا وثقافيّا، اللهم إلا أنها اقتصرت ذلك على منابرها هي وفي رحاب بلدانها، ليظلّ السؤال الشاغل لنا نحن: هل اعتلاؤهم منابرنا نحن في حيفا والناصرة ويافا تُعدّ تطبيعا؟!

واضح أن القضيّة بالنسبة لهم ليست حيفا والناصرة ويافا، القضيّة هي إسرائيل المحتلّة كامل التراب الفلسطينيّ من النهر إلى البحر، ولن يلطخوا جوازات سفرهم بختم شرطة الحدود الإسرائيليّة، ففي ذلك اعتراف بطبيعيّة ما هو غير طبيعيّ. لو تعمقنا في هذا الكلام لوجدنا أن الاعتراف قائم نظريّا ولكن بحكم الأمر الواقع وغصبا و-"ما في اليد حيلة"، ولكن الزيارة هي الاعتراف بطبيعيّة غير الطبيعي أو تطبيعا وهذا يعني الاعتراف فعليّا.

يُمكن لنا أن نطرق هذا الطرح من جوانب شتى وأن نطرح عشرات الأسئلة صعبة الأجوبة: فما الفرق مثلا بين زيارة شاعر أو كاتب وبين زيارة قريب من مخيمات اللجوء في مصر أو الأردن أهله في ال-48 أو حتى أطلال بيته أو بلدته؟! أو ما الفارق بين زيارة كاتب أو شاعر وزيارة قريب من الشتات الغربيّ الحامل جواز سفر دول الشتات قريبا له في ال-48 أو حتى أطلال بيته أو بلدته؟! وهل ستبقى الصلاة في الأقصى والقيامة أمنِية صعبة المنال عصيّة على المؤمنين من أبناء أمتنا كُرمى لعدم التطبيع؟! ومتى سينتهي هذا الموقف، بعد قيام الدولة الفلسطينيّة إلى جانب إسرائيل أو فقط بزوال إسرائيل؟!

المُطالب بالأجوبة على الطروحات أعلاه هو "الفاعل"، ولكن إلى أي حدّ علينا نحن "المفعول معه" أن نتماهى مع هذه الطروحات وتماما من الباب المسمّى: التطبيع؟! وهل بالضرورة أن تتطابق أجوبتنا مع أجوبتهم واعتمادا على مسوّغاتهم لعدم التطبيع؟!

بداية أعتقد أن باب التطبيع ليس الباب الذي منه علينا نحن هنا أن نلجَ الموضوع، فليس التطبيع أو عدمه هو الذي يجب أن يحدد موقفنا من الموضوع، يمكن لمن منّا الذي مع الزيارات ويمكن لمن منّا الذي ضدّ الزيارات أن يعللوها أو يبرروها من أي باب يشاؤون ولكن بتاتا ليس من باب دحض أو دعم ادعاءات دعاة عدم التطبيع، ولو على الأقل من باب الفارق المكانيّ بين "الفاعل- صاحب الفعل" و-"المفعول معه - موضوع الفعل".                               

هذا ليس معناه الانتقاص من حق أحد من "المفعول معه" أن يؤيّد فعل "الفاعل"، ولكن ليس انتقاص كذلك أن لا يؤيّد "المفعول معه" فعل الفاعل ، ولكن أبدا لا يستطيع أن يفعل "المفعول معه" مؤيّدا كان أو معارضا، فعل "الفاعل" لا شكلا ولا مضمونا.  

انطلاقا من ذلك أرى أنه يجب ألا يكون ضير في أن يأتينا من يشاء وأن يستقبل منّا من يشاء من الساسة والمبدعين العرب، فالفارق ليس كبيرا بين أن تُختم جوازات سفرنا على معابر الأردن ومصر والمغرب وقطر والسعوديّة، وبين أن تُختم جوازات سفرهم على المعابر الإسرائيليّة أو بلادنا إن شئت، بغض النظر عمّن يُشغلها.

فليس بدخولنا المغرب أو السعوديّة اعترافا بديموقراطيتهما وقدسيّة حقوق الإنسان فيهما، وليس بدخول أمثالنا من العرب بلادنا اعترافا بديموقراطيّة إسرائيل وحقوق الإنسان فيها، ولا حتى اعترافا باحتلالها فلسطين لا في ال-67 ولا حتى في ال-48، وإذا كانت القضيّة حول تجميل ديموقراطيّة إسرائيل مثلما ذهب البعض منّا فلنا ألف موقع نجمّلها فيه وندفع الغالي والرخيص في سبيل الوصول إليه.

نحن بحاجة لرفد متواصل لقوانا سياسيّا وأكثر ثقافيّا خصوصا وأننا محاطون بجدران عزل مرصوصة البنيان كنّا وما زلنا بأمس الحاجة لدكّها، فالتواصل بيننا كأبناء أمّة سياسيّا وثقافيّا وفي الاتجاهين، هو ضرورة وحاجة لازمتان وبالذات على ضوء وضعنا الخاص، وهو رافد قوّة وتحصين يجب أن تصغر في سبيله الكثير من الادعاءات الأخرى على صحتها النسبيّة، وما يصحّ لنا ليس بالضرورة أن يصحّ لامتدادنا، ولذا فالموقف يجب أن يكون منطلِقا من ربوع قرانا المهجرّة وليس من الصالونات في القاهرة كانت أو في عمّان مع الحقّ الكامل لرُوّادها في الخيار والموقف.           

التطبيع في سياقنا هو فعل يخصّ "الفاعل" ونتاج ظروفه، وكوننا "المفعول معه" وإن اتفقنا مع هذا الفعل أم اختلفنا معه لا يمكن أن يكون ومسوغاته، وفي الحالين: الاختلاف والاتفاق، مرجعا أو مصدرا لأي موقف نتخذه من وفي الموضوع، مرجعنا ومصدرنا لبناء موقفنا هما وليدا ظروفنا ومنهما يُختزل الموقف بغض النظر إن كان مع الزيارات أو ضدّ الزيارات، وفي كل الأحوال مصطلح التطبيع ليس المسوّغ ولا يمكن أن يكون المرجع والمصدر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بين القناعة والممارسة: سؤال لا يجوز الهروب منه

بين القناعة والممارسة: سؤال لا يجوز الهروب منه

السبت 27/12/2025 20:43

كثيرًا ما أسأل نفسي، وأسأل من حولي: ماذا يعني أن نؤمن بشيء ما ولا نعمل بموجبه؟ ماذا يعني أن نعرف الخطأ ونسكت عنه، أو الأسوأ من ذلك، أن نمارس نقيض ما ن...

"أنا لا أحبك يا موت.. لكنّي لا أخافك!"

"أنا لا أحبك يا موت.. لكنّي لا أخافك!"

الخميس 25/12/2025 16:03

تنعى مؤسسة سميح القاسم إلى جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده، وإلى القوى التقدّمية وكل أحرار العالم، الفنان الكبير محمد بكري، إحدى القامات الرائدة الع...

بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

بيت العُصفور للأديب وهيب نديم وهبه

الثلاثاء 02/12/2025 19:00

عندما يدور الحديث عن الأديب والشّاعر الكرملي، وهيب نديم وهبة، تختلف المعادلة، ولا يمكننا أن نمرّ سريعًا دون التروّي والتّعمق، لأنّنا نتكلّم عن قلم حضا...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأثنين 01/12/2025 20:01

ترجل الدكتور بطرس دله من كفر ياسيف، وسالت دموع الجمع بعد رحلة مع عالم العلم والأدب والفن، ترجل وأبقى لنا ذكريات كثيرة طيبة ثقافية من الحديث والنقاشات...

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

السعادة… حين نختار الطريق الذي يشبهنا -بقلم: د. غزال أبو ريا

الأثنين 01/12/2025 19:45

كلّ إنسان يبحث عن السعادة، وكثيرًا ما نتخيّلها محطةً بعيدة نصل إليها ثم نستريح. لكن الحقيقة التي تكشفها لنا الحياة يومًا بعد يوم هي أن السعادة ليست مك...

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

الأحد 23/11/2025 20:03

ليس أصعب على الإنسان العربي اليوم من الشعور بأنه حاضرٌ في كل خطاب، وغائبٌ عن كل قرار.

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

السبت 22/11/2025 15:23

دعا مدير المركز القطري للوساطة، د. غزال أبو ريا، إلى إدراج نشاطات تربوية في مدارسنا تُعنى بموضوع الإدارة المالية في البيت، مؤكدًا أن هذا الوعي يجب أن...

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

الأكثر قراءة

جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم الشّاعر سميح القاسم تتألق في حفل المجلس الطلابي

الثلاثاء 09/12/2025 15:03

جوقة مدرسة الرّامة الابتدائية على اسم ال...
الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...

الأثنين 01/12/2025 20:01

الأديب الذي يصعب علينا نسيانه بعد الرحيل...
إسرائيل وكوستاريكا توقعان اليوم اتفاق منطقة تجارة حرّة

الأثنين 08/12/2025 16:40

إسرائيل وكوستاريكا توقعان اليوم اتفاق من...
براك: لا نريد إسقاط النظام الإيراني لأننا فشلنا في ذلك سابقًا والمواجهة لم تنته والتطبيع بين سوريا وإسرائيل بات قريبا

السبت 06/12/2025 15:00

براك: لا نريد إسقاط النظام الإيراني لأنن...
خاطرة صمت الجّروح الهادئة وجع يُشبه غربة الوطن مُعين أبو عبيد

الخميس 04/12/2025 19:57

خاطرة صمت الجّروح الهادئة وجع يُشبه غربة...

كلمات مفتاحية

توقعات الابراج اليوم طولكرم تشيع جثمان شهيدها بنك اسرائيل بروفيسور رئيس الحكومة اخبار عالميه اخبار عالمية عالميات اوباما فرنسا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه دير الاسد عبوه الشرطة تمديد اعتقال والد المرحومة تسنيم أبو قويدر اعتقال ثلاثة آخرين منوعات ترفيه تكنولوجيا nubia البعينه نجيدات حملة تطبيقية مشتركه للشرطة وغيرها من الجهات سرعة القذف zoom زوم غسيل الرامه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development