اكد وزير الصحة نيتسان هوروفيتس ان الاغلاق خطوة صعبة للغاية مع تداعيات خطيرة ولكنه ليس قدرا محتوما، وأوضح انه لا يقبل بالدعوات لاتخاذ القرار بشأنه الان وشل الدولة ما دام هناك فرصة لتجنبه.
ومن جهته اعرب المدير العام للوزارة البروفسور نحمان اش عن امله في الا نضطر الى فرض الاغلاق، الا انه أضاف انه اذا كان الوضع لا يطاق – فلن يكون هناك مناص.
وقال وزير الصحة في مؤتمر صحفي صباح اليوم:" الاغلاق سيكون الاحتمال الاخير، سنعمل المستحيل لعدم الوصول للاغلاق، سنقرر حسب الوضع وانتشار الفيروس، نشجع الجميع لتلقي التطعيم من اجل مساعدتننا للخروج من هذه الازمة والعودة للحياة الطبيعية، الامر متعلق بالمواطنين، من الصعب وضع شرطي على كل شخص، التزموا بالتعليمات".
اما حول افتتاح العام الدراسي قال:" نعمل على افتتاح السنة الدراسية في الوقت المحدد مطلع الشهر المقبل، لكن القرار قد يتغير خلال هذه الفترة حسب تطور انتشار الفيروس، هناك مفاوضات حول تأجيل افتتاح العام الدراسي لكن بسبب الاعياد في شهر ايلول ونقص الايام الدراسية هذه الفكرة غير واردة حتى الان، لا نريد اضاعة عام دراسي اخر".
وفي ظل احتمال استئناف السنة الدراسية خلال الموجة الرابعة من وباء الكورونا، يستشف من مسح أجرته وزارة التربية والتعليم لدى معلمين ان الأهداف التربية المرجوة للتعليم عن بعد لم تتحقق.
وقال غالبية المعلمين، انه لم تكن هناك دراسة بكل معنى الكلمة خلال فترة التعليم عن بُعد، وحتى في المستوى الاجتماعي لم يُسجل نجاح.
[email protected]