انطلقت الان جلسة استماع للنظر في الاستئناف الذي تقدم به محامو عائلات الحي الكرد والقاسم والجاعوني وسكافي ضد قرار الإخلاء الصادر عن المحكمة المركزية، والذي قُدِّم قبل نحو أشهر، ولم تعطِ المحكمة العليا ردها على قبول أو رفض الاستئناف. هذا وباشر أهالي الحي كبارًا وصغارًا بالتّوجه إلى المحكمة.
هذا ويدعو أهالي حي الشيخ جراح الجميع بالتوجه لمساندتهم في قضيّتهم امام المحكمة والتواجد معهم خلال الجلسة التي ستنظر في قضية تهجير 4 من عائلات الشيخ جراح وهم الكرد والقاسم والجاعوني وسكافي.
وقال السيد نبيل الكرد وهو احد الأشخاص المههد بالتّهجير وعائلته من منزلهم: "أملنا بالله كبير، ورغم أنّ المستوطنين يحاولون تقديم الأوراق منذ عام 72 من أجل إثبات أحقيّتهم بملكية الأراضي، إلا أنّ الجميع يعرف أنّ هذه الأوراق مزوّرة وبأنّ الأرض هي أرضنا نحن ولن نتنازل عنها أبدًا" كما قال.
والناشطة منى الكرد قالت: "نحن متفائلين، ونكرّر بأنّنا لا نعول على القضاء الاتسرائيلي لأنّه لا يريدني أن أبقى أصلًا في البلاد كفلسطينية، ونؤكّد أن معركتنا سياسية ونأمل ان يُنظر إلى قضيّتنا بنظرة عادلة".
وسبق للمحكمة العليا الإسرائيلية أن جمدّت قبل أيام وبشكلٍ مؤقت، قراراً بإخلاء 3 عائلات مقدسية من حيّ الشيخ جراح المهدد بالإخلاء والتهجير القسري.
وذكرت وسائل إعلام مقدسية :" أن قوات الشرطة الإسرائيلية تنتشر في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، عقب إطلاق مستوطن النار على شاب فلسطيني مقدسي".
واضافت وسائل اعلام مقدسية :" مساء السبت الماضي، أصيب عدد من الفلسطينيين، خلال قمع الشرطة وقفة وتظاهرة احتجاجية في الحي بمدينة القدس ، إسناداً للأهالي الذين دعوا إليها لمساعدتهم ودعمهم قبل يومين فقط من جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية".
ونصبت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيبية حواجز حديدية، أغلقت فيها المدخل الرئيسي لحي الشيخ جراح ومنعت المتضامنين الوصول إلى قلب الحي حيث تقطن تلك العائلات.
وتواجه 28 عائلة فلسطينية خطر الإجلاء من المنازل التي تقيم فيها منذ عام 1956.
[email protected]