د. خزيمة خمايسي: حجر صحي سيُفرض على المسافرين الى تركيا في العيد وأنصح بقضاء العطلة في البلاد
جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي:"عقبت د. خزيمة خمايسي، الطبيبة الاستشارية المتخصصة في الأمراض الوبائية على بيان وزارة الصحّة، المتعلق بالحجر الصحي قائلة انه ابتداء من 23.07.21 سيتم توسيع قائمة الدول التي سيفرض الحجر الصحي على العائدين منها لتشمل تركيا أيضًا، والتي تعتبر الهدف الأول للمسافرين من المجتمع العربي.
وأضافت د. خمايسي: "بعد الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أي رابع أيام عيد الأضحى المبارك، سيفرض الحجر الصحي على جميع العائدين من تركيا ودول أخرى بغض النظر عن أعمارهم وعما إذا كانوا قد تلقوا التطعيم أو تعافوا من الكورونا، وهذا أمر مهم وعلى الجميع أن يعلم بأن العودة من تركيا بعد العيد سيعقبها حجر صحي".
وقالت د. خمايسي انها تلقت في الساعات الأخيرة، أي في أعقاب نشر بيان وزارة الصحّة، عشرات الاتصالات للاستفسار عن موضوع السفر الى تركيا. لذلك فإنها تعود وتؤكد أن العودة من تركيا بعد 23.07.21 سيترتب عليها الدخول الى حجر صحي للجميع بدون استثناء. وأوصت د. خمايسي المواطنين العرب بقضاء عطلة العيد في البلاد مع الالتزام بالتوصيات والتعليمات، خشية أن تتفشى العدوى من جديد في المجتمع العربي بشكل قد يخرج عن السيطرة.
وكانت وزارة الصحّة قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن انضمام أسبانيا وقيرغيزستان الى قائمة الدول عالية الخطورة التي يمنع السفر اليها. وتضاف الى الأرجنتين، البرازيل، بيلاروس، أوزبكسيتان، جنوب أفريقيا، الهند، المكسيك وروسيا.
أما عن الدول التي تحمل تحذير سفر ويتوجب على العائدين منها الدخول الى الحجر الصحي (بمن فيهم المتطعمون والمتعافون) ابتداءً من اليوم الجمعة (16.7.21) فهي على النحو التالي: الامارات العربية المتحدة، جزر سيشل، الإكوادور، أثيوبيا، بوليفيا، غواتيمالا، هوندوراس، زيمبابوي، ناميبيا، باراغواي، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا وتونس.
وتجدر الاشارة هنا الى انه اعتبارًا من 23.7.21 سوف يفرض الحجر الصحي على العائدين من الدول التالية: تركيا، قبرص، بريطانيا، جورجيا، أوغندا، ميانمار، بيجي، بنما، كامبوديا، كينيا وليبريا (وفقًا للمصادقة على الأمر المتعلّق).
يتم تحديث قائمة الدول التي تحمل تحذير سفر والدول بمستوى خطورة قصوى وفقًا لنسب الإصابات في العالم ومن المتوقع أن تستمر القائمة بالتوسع من حين إلى آخر.
[email protected]