موقع الحمرا الثلاثاء 12/08/2025 15:17
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. بين جورج قنازع وفضل زريق / بنبض:- د. رندة فضل زريق- صباغ/

بين جورج قنازع وفضل زريق / بنبض:- د. رندة فضل زريق- صباغ

نشر بـ 22/06/2021 11:11 | التعديل الأخير 22/06/2021 11:16

"أهديك رسمي هذا رمزاً لصداقتنا والوداد، ولتبقى ذكرى حية لعهد الحياة المدرسية، تلك الحياة اليانعة العذبة التي كانت ترفل بأثواب العز والهناء".    

(صديقك فضل زريق 22/6/59)

هذا ما دوّنه والدي بخطّه الجميل على ظهر صورته الشمسيّة الصّغيرة حين قدّمها لصديقه الغالي جورج  قنازع ذات يوم صيقيّ نصراوي أعلن نهاية المرحلة  حين وقف  طلاب الفوج السابع في المدرسة البلديّة في الناصرة على أبواب الوداع بعد سنوات أربع قضوها معاً فكوّنت بينهم صداقات صادقة متينة تجاوزت مرحلة الدراسة لتظلّ علاقات عائلية قريبة أحياناً أو بعيدة بقدر ما تسمح الظروف، أواصر الأخوة التي لم تنفصم أبداً.

من دواعي الدهشة أن ذكرى الأربعين لحياة والدي أقيمت بتاريخ 22/6/2019 أي بعد 60 عاماً بالتمام والكمال من يوم مدوّنة أبي الصغيرة العميقة.

التقى فضل وجورج لقاء الغرباء ذات صباح خريفي أوائل أيلول 1955 مع بداية رحلة الفوج السابع في ثانوية الناصرة البلدية ،حيث جمعتهما غرف المدرسة ومعلموها، الرحلات، الزيارات بيتيّة  واللقاءات الأخوية المتكررة ، اضافة للوجع التاريخي القومي الذي  أثقل أكتاف كليهماٌ بحجم وشكل مختلف،  ليفترقا ذات يوم صيفيّ نهاية حزيران 1959 بودّ ومحبّة  الأقرباء فالانطلاق نحو عالم مليء بالتّحدّيات لم يدرك الخريجون اليافعون حجمها الحقيقي بعد،  فالحديث عن العقد الأول بعد النّكبة وقيام الدولة.

لطالما تردّد اسم جورج قنازع في بيتنا، أسمعه منذ كنت طفلة تحدث عنه والدي بكثير من المودّة والاحترام. كان الاسم غريباً علي، هو ليس من أسماء عائلات قريتنا وأبي يقول إنّه زميله في الثانويّة، فكيف ذلك ؟

في العقد الأول من قيام الدولة كانت المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة هي الوحيدة في المنطقة،  توجّه خريجو المدارس الابتدائية إليها خريجو الابتدائيات من الجش في أقصى الشمال إلى الفريديس، مصمص، عارة، أم الفحم، صندلة، المقيبلة في الجنوب، من كفر مندا، سخنين ومن عيلبون قد جاءها فضل ابن نعيم غنطوس زريق الذي قضى شهيداً في مجزرة عيلبون 30 تشرين أول 1948.

كنّا صغاراًّ لم ندرك أبعاد الأمور وتداعياتها، كنّا صغاراً لم نعي عظمة أن يُقبل ابن عيلبون في ثانويّة الناصرة، يلتحق فيها للتعليم ويتخرّج متفوقا في الدراسة كما في الأخلاقيات والسّلوك حائزاً على احترام ومحبّة أترابه لا سيّما أبناء المدينة منهم، شاب قروي لوزيّ العينين يبشّر اخضرارهما بدماثة وذكاء في اّن معاً.

كبرنا ونما وعينا رويداً رويداً، وبتنا نفهم – أو هكذا اعتقدنا-  معاناة شعبنا الفلسطيني في الخمسينات حين كان المجتمع العربي في هذه البلاد يحاول استعادة  قواه بعد النكبة التي كان لها أعمق الأثر على نسيجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وقد كان لقريتنا، عيلبون، نصيب عميق الأثر من هذه النكبة التي لن تمحى ذكراها من قلوب من عايشها وسمع بها من الأجيال القادمة. كان المجتمع العربي ما زال يرزح تحت نير الحكم العسكري، وكانت معظم قرى الجليل تحاول استعادة نظام تعليمي تهدَّم أو لم يكن موجوداً أصلاً.

لطالما تحدّث أبي عن تلك السنين كحلم جميل لم يقو الزّمن على دفنه، وفترة يعتزّ ويعتدّ بها وبما تركته في نفسه من ثقة ومحبّة، من صمود وتحدٍّ، لطالما تحدّث والدي عن صداقة بدأت على مقاعد الدراسة واستمرت لسنوات طويلة ولم تنقطع أبداً رغم عودة كل من الخريجين  لمسقط رأسه لتتشعّب بهم الطرق من جديد. ولطالما ذكر اسم جورج قنازع مرفقاً بأحلى صفات الأخلاق والطيبة كما حب العلم وطموح نحو العُلى.

أقف هنا كما لم أقف على منبر من قبل، ليست رهبة الموقف بتأبين شخصية نعتز مفتخرين بها على مر الزمان فحسب، بل لأنني أقف نيابة عن والدي فضل زريق الذي غادرنا في 15 أيار قبل سنتين مؤكداً عمق التصاقه بنكبتنا...  أقف هنا  أنا التي ولدت بعد عشرين عاماً من الصبر والانتظار بالتمام والكمال في 15 أيار 1968 بكل ما يحمل هذا التاريخ من ألم الرسالة ووجع الماضي والحاضر. ومن دواعي الدهشة أن البروفيسور جورج قنازع الذي ولد عام 1941 اختار أن يغادرنا قبل دخول تاريخ ذكرى النّكبة  حيّز الزمان والمكان، غادرنا  في 14أيار عام 2021 عن عمر ناهز الثمانين عاماً.

من دواعي الدهشة أيضاً-  تواؤم تاريخ الذكرى الأربعين للبروفيسور قنازع مع تاريخ رسالته الالكترونية لي وكتب فيها؛-

حضرة الأخت رندة العزيزة،

"مرفق ما كتبت وفاءً لصديق أعتز به ولا أنساه أبداً، مع شديد الاعتذار عن التقصير الكبير بحق هذا الانسان الرائع". جورج. 18/6/2019.

فكما أن الصورة بألف كلمة، كذلك أيضاً  تواريخ معيّنة قادرة هي  أن تكون بألف عبرة، دمعة وابتسامة. 

هنا لا يسعني سوى طلب العذر من أرواح الصديقين الحميميين فضل وجورج، فقد وعدت الأول باصطحابه لزيارة صديق في الناصرة ولم أفعل، أخذتني الحياة بمسئولياته وجرّ العقد أخاه العقد وغادرنا أبي والغصّة في قلبه وحلقه... وعدت الأستاذ جورج قبل سنتين أن أزوره لاستكمال الحديث بهدف التوثيق ولم أفعل، جمّدني رحيل والدي في ذكرى ميلادي أولاً، ومنعتنا الكورونا تالياً.

عذراً وشكراً لقامتين أفتخر بهما وأعتز.

لروح البروفيسور جورج قنازع الرحمة والخلود.

لزوجته، أولاده وأحفاده ولكل محبيه وأقربائه حسن العزاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

الأكثر قراءة

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
ارتفاع قتلى اشتباكات السويداء إلى 89، كاتس: إسرائيل لن تسمح بإلحاق الأذى بالدروز في سوريا

الأثنين 14/07/2025 21:17

ارتفاع قتلى اشتباكات السويداء إلى 89، كا...
إكسال: مقتل عماد نايف شلبي إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار

الثلاثاء 15/07/2025 22:46

إكسال: مقتل عماد نايف شلبي إثر تعرضه لجر...
"أزمة انسحابات" تهز حكومة نتنياهو...هل ستسقط الحكومة؟

الثلاثاء 15/07/2025 20:30

"أزمة انسحابات" تهز حكومة نتنياهو...هل س...
د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...

كلمات مفتاحية

متسللون اختراق كمبيوتر الجيش الإسرائيلي مقالات خواطر مقاله عادل الشرطة تستعد لإستقبال عيد الأضحى المبارك يوم الغفران الاحوال الجوية حاله الطقس انخفاض درجات الحراره اخبار محليه محلية اخبار محليه اخبار محلية مصرع غرق سائح إصابة طفل بئر المكسور جراح الرامة، عيد الام، كنيسة السيدة مدارس مدرسه اخبار تخريج التراث عرابه زلزال ضخم تشيلي فقع محشو الجبنة الزيتون
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development