تصادف اليوم السبت 5- حزيران-2021 الذكرى ال 54 لنكسة 1967 ، تلك النكسة التي تمثلت بالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بما فيها الجزء الشرقي لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وقطاع غزة، لتكون فلسطين محتلة بكاملها بالإضافة إلى سيناء وهضبة الجولان.
تحل هذه الذكرى مع استمرار الظلم والعنصرية الإسرائيلية تجاه شعبنا الفلسطيني الذي يزداد يقينًا وتمسكًا بحقه، وهو يتمتع بمعنويات عالية، سيما وأنه من خلال هبة وإضراب الكرامة جسّد وحدته الوطنية سواء في الداخل،في الضفة والقطاع والشتات، انتصارًا للقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح ، ما أعاد القضية الأولى للأمة، القضية الفلسطينية إلى الواجهة وإلى الرأي العام العالمي بقوة وزخم شديدين، ليقول شعبنا للمؤسسة الإسرائيلية ومن لف لفيفها أنه عصي على الإنكسار والإنصهار.
و نؤكد مرة أخرى: لكي تبقى فلسطين بجغرافيتها وتاريخها وقضيتها ، وروايتها وشعبها كله حاضرة في وجدان كل حر وغيور وشريف،وفي المحافل الدولية فلا بد من وحدة البيت الفلسطيني و التحلل التام من اتفاقية أوسلو المشؤومة بكل تبعاتها وتفاصيلها، فالجانب الإسرائيلي داسها منذ زمن بعيد، ونحن في الداخل مطلوب منا وواجب علينا التمسّك بالثوابت الفلسطينية وتثبيتها في وعي الأجيال ولفظ مشاريع الأسرلة بشتى أشكالها ومسمياتها، بدءًا بأصغر مشروع وانتهاءً بالكنيست الصهيونية وحكوماتها.
[email protected]