جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي:"إلغاء قيود الشارة الخضراء والمعيار البنفسجي، تحديثات وتعليمات للجمهور ووفقًا لتوصيات وزارة الصحّة و"ماغين يسرائيل" التي صادقت عليها الحكومة، فقد تمّ إلغاء تقييدات الشارة الخضراء والمعيار البنفسجي وذلك ابتداء من اليوم، 01.06.21. وجاء هذا القرار في أعقاب معطيات الإصابة بالعدوى المنخفضة واستمرار انخفاض المنحنى الوبائي في البلاد لفترة متواصلة. بناء على هذه المعطيات ستستمرّ التسهيلات لتقترب البلاد من العودة إلى الحياة الطبيعية.
إلغاء الشارة الخضراء
يسمح إلغاء الشارة الخضراء بالدخول إلى كافة الأماكن. ابتداء من اليوم، 01.06.21 لن يُطلب إبراز الشارة الخضراء عند الدخول أو إبراز فحص كورونا سلبي ساري المفعول. يسمح دخول الجميع، بمن فيهم الكبار والأطفال، غير المتطعّمين إلى الأماكن التي كانت تعمل وفقًا للشارة الخضراء حتى اليوم، مثل الفنادق، المطاعم، قاعات الأفراح، ملاعب الرياضة وغيرها.
إلغاء المعيار البنفسجي
إلغاء المعيار البنفسجي معناه عدم وجود تقييدات على عدد المتواجدين والتجمهرات، بحيث يمكن لجميع المصالح العمل كالمعتاد، دون تحديد لعدد المتواجدين فيها، وتقديم الطعام والشروط الأخرى لتشغيل المكان. تسري هذه التسهيلات على أماكن العمل والمواصلات أيضًا.
التقييدات التي ستبقى بعد إلغاء الشارة الخضراء والمعيار البنفسجي
إلغاء الشارة الخضراء والمعيار البنفسجي لا يعني انتهاء وباء الكورونا، ولا تزال هناك تقييدات يجب الالتزام بها لمنع انتشار العدوى مرة أخرى والحفاظ على مستويات إصابة منخفضة في البلاد.
التقييدات التي ستبقى سارية المفعول:
- وضع الكمامة في الأماكن المغلقة
- الحجر الصحّي لمن لم يتطعّم أو تعافى وكان على مقربة من مريض مؤكّد بالكورونا
- الحجر الصحّي للعائدين من الدول الخطِرة (بناء على القائمة التي يتم تحديثها بين الحين والآخر في موقع وزارة الصحّة)
- الخضوع لفحص كورونا لكل من يدخل البلاد، يشمل المتطعّمين والمتعافين (الفحص منوط بالدفع ابتداء من 01.06.21)
- الخضوع لفحص كورونا 72 ساعة، كحدِ أقصى، قبل الدخول إلى البلاد
*نؤكّد على وجوب الالتزام بالحجر الصحّي لمدة 14 يوماً على التمام، مع إمكانية تقصيرها لـ10 أيام في حال الحصول على نتيجة PCR سلبية مرّتين، يجرى الفحص الثاني في اليوم التاسع من الحجر.
وجب التذكير:
في حين أن الصورة الوبائية في البلاد مشجّعة جدًا، ما زال العالم يعاني من نسب عالية من الإصابة بالكورونا، وهناك دول كثيرة ما زالت تواجه حالات الإصابة العالية فيها، وعليه فإن احتمال انتشار الوباء والطفرات الجديدة ما زال واردًا.
لهذا، إلى جانب التسهيلات وإلغاء القيود والعودة شبه الكاملة للحياة الطبيعية في البلاد، يجب الالتزام والانصياع جيدًا للتقييدات المتعلقة بالدخول والخروج من وإلى البلاد.
في هذه الأثناء، توصي وزارة الصحّة بالامتناع، قدر الإمكان، عن مغادرة البلاد إلّا في الحالات الضرورية، وتطالب كل من يسافر بالالتزام بالتقييدات المتعلقة بالدخول والخروج من وإلى البلاد. الحفاظ على سياسة الحدود هي المفتاح الرئيسي للحفاظ على الإنجازات التي حقّقتها البلاد في التصدي للوباء ولجمه والحفاظ على حياتنا الطبيعية.
[email protected]