موقع الحمرا الأحد 17/08/2025 07:18
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. قائمة تفتش عن لغة بقلم: جواد بولس/

قائمة تفتش عن لغة بقلم: جواد بولس

بقلم: جواد بولس
نشر بـ 05/02/2015 10:19

لم يعد التعاطي مع قضية إقامة القائمة العربية المشتركة ذا فائدة ومعنى، فالقائمة تشكّلت وقُدّمت أوراقها إلى لجنة الانتخابات الإسرائيلية، وأصبحت، لذلك، حقيقةً مؤكدةً وواقعًا.

بالمقابل، يبقى ما يستدرجه هذا الواقع من نقاشات حول مستقبل هذه القائمة، كما سيتشكّل في هذه الأسابيع، هاجسًا يشغل بال كثيرين وقضيّةً يعتبرها البعض مصيريّة بمستوييها، الشخصي، عند قلّة من الناس، والعام، لدى معظم المهتمين والمتابعين.

لن يختلف اثنان على أن وحدة المضطهدين في وجه قامعهم هي غاية الرجاء، وآمن السبل للنجاة والعيش بسلام وبكرامة، وعليه سيكون من نافل القول، التأكيد على أن النقاش مع دعاة توحيد الأحزاب والحركات السياسية العربية والإسلامية، لم يستهدف تلك الوحدة بذاتها، وهي ضرورة كفاحية مرجوّة منذ زمن، بل جاء لينقّيها من زيف دواعيها الطارئة، وما مسّ مسبباتها من حشو ووهم، واعترى أساساتها من وهن، يجب على قادة القائمة معالجتها. 

يصرّ البعض على أن تشكيل القائمة المشتركة هو خطوة تاريخية في حياة الجماهير العربية في إسرائيل، وهو بمثابة مقدّمة لثورة ستتمظهر قريبًا، من خلال برامج عمل نضالية جامعة فعّالة، وبوحدة لن تبقى عراها موثوقة بصمغ الحاجة الانتخابية الزائلة، وبما يضمن تحويل الومضة الطارئة، في تاريخ أقليّة مضطهدة، إلى شعلة وقّادة لا تخبو نارها مع هبوب أول نسيم ربيعي، وها آذارنا يهلّل لشباط ويترقب نومته. 

من شروط هذا التحوّل أن تتوقف القائمة عن كونها مرآة لقواعدها البشرية المتنوعة، وأن تتصرف كقائدة لهذه الجماهير وبما يتلاءم وكونها أداة صهر جديدة، ستعمل بأساليب مبتكرة، وعليها، في هذه المهمة، أن تبدأ بتفكيك ما ساد في مجتمعاتنا من أنماط عمل حزبية، وقواعد سلوك هيمنت في مرابع الشقاق والنفاق، بعد أن استولت على وجدان أولئك القادة وسرقتهم من مياديننا، لأحايين طويلة، وأشغلتهم بما لم يفد هذه الجماهير ومصالحها.

وعليه، وكما في تجارب أقلّيات قومية أخرى، لن تتحرّر القيادة الموحّدة لهذه القائمة المشتركة من سطوة الماضي وتبايناته القاتلة، ولا من رهبة أتباع كل فريق، كما تربى وتوقّع وانتظر، إلّا إذا تحرر العقل أولًا، وتلاه انعتاق للخطاب واللغة. لن تصير هذه الخطوة ثوريّة، كما يدعوها البعض، إلا اذا اقتنع قادتها بضرورة تبديل "معاجمهم اللفظية" وتقدموا الصفوف بعقول جديدة وقناعة أن الخطب الآتي جلل، والنجاة لن تستقيم إلا اذا توفّرت الحكمة وآختها المسؤولية.

أصدرت القائمة المشتركة، حتى تاريخ كتابة هذا المقال، عددًا من البيانات، كتب معظمها وفقًا للنمط الذي كان سائدًا قبل الوحدة، وبتلك اللغة التوفيقية التي لا تبشّر بجديد وتنذر بخيبة مَن سعى لأكثر من توصيل بعض محترفي العمل السياسي غير المؤثر، في أحسن أحواله، والمضر في أحيان أخرى، إلى الكنيست الاسرائيلية.

من المنتظر أن تشحن هذه الوحدة قيادات تلك الأحزاب وكوادرها بجرعات من جرأة غاب فعلها في العهود السابقة، وشُلّت، بعدما بسط العجز جناحيه وبهما استظل الصدأ الاجتماعي، وتحتهما فشت الفراطيش السامة وغزت بساتيننا وحقولنا. لم يتبقّ وقت طويل ليوم الحساب ولذلك، على هذه القائمة أن لا تخشى ما خشيته مركباتها في الماضي، وأن تتصدى، دون هوادة وحسابات انتخابية فئوية زائفة، لمفاعيل العنف والعربدة والقتل المتسيّبة في شوارعنا وبيوتنا، وعليها كذلك، أن تعيد البريق "للوطني والكفاحي"، بعيدًا عن المزايدات التي بررتها الفرقة وغذّتها المنافسة، والتي تسببت أحيانًا بإسقاط "الرؤوس" واحتضان "الأذناب"، ليس فقط، كما تجلت تلك الهفوات في انتخابات السلطات المحلية.

تطرق بيان القائمة المشتركة الأخير إلى موبقات "داعش" خاصة بعدما نشر كيف أعدم عناصرها الطيار الأردني. وهناك أكد طاقم القائمة المشتركة الإعلامي "أن هذه الجرائم الوحشية ليست من الإسلام في شيء، بل أنها تؤدي إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتخدم الغرب الاستعماري والحركة الصهيونية ومشاريع الهيمنة على المنطقة وتغذي العنصرية والتحريض على العرب والمسلمين"، هذا جزء من نص تعويمي، يخلط مجموعة من المسائل الشائكة ولا يوصل للمتلقي موقفًا حادًا وواضحًا، ويفترض أن جميع مصوتي القائمة المشتركة جهلة أو وسطيو الفهم أو عباقرة، وعليهم أن يفهموا كيف من الممكن ربط جميع تلك الشبهات تلقائيًا، أو، ربما لا ضرورة لأن يفهموا! إنها التوفيقية التي سادت في الماضي،ويظهر أنها ما زالت تهيمن على فكر ساسة هذه القائمة، وإلّا، فلماذا لم تصدر الحركة الإسلامية بيانها وتتكلم فيه عن براءة الإسلام من "داعش" وما تقترفه من جرائم باسم الإسلام الذي بالمقابل تباركه كثير من القوى والمرجعيات الإسلامية؟ ولماذا لم تصدر الجبهة بيانها لتدين موبقات داعش بمبرراتها السياسية، غير الدينية، المباشرة، ولماذا لا يصدر التجمع بيانه ليشرح كيف تخدم "داعش" مشاريع الهيمنة على المنطقة وعن أي منطقة يتحدثون؟ قد تكون كل المواقف، في البيان المذكور، حين تأتي مفككة، صحيحة ولكن، مجيئها معبّأةً في علبة واحدة يفسد طعمها ويلغي تأثيرها؛ تمامًا كما تكون كل الخيارات المهادنة التوفيقية والمعوّمة، عبارة عن خلطة لاطعم لها ولا رائحة، وقد تصيبك أحيانًا بالدوار.

في نفس الوقت الذي نشرت فيه القائمة المشتركة بيانها المذكور، وصلني بيان من "الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان"، وفيه أكدت: "انطلاقًا من مبادئها، رفضها المطلق وإدانتها الشديدة للأساليب البربرية الهمجية التي تنتهجها بعض الجماعات المتدثرة بالدين"، فما الضرر لو اكتفت القائمة المشتركة بمثل هذا النص القاطع الواضح، أو شبيه له، وليصدر بعده كل حزب وحركة بيانًا تفصيلًا حول "داعش" وأخواتها وخالاتها وعماتها.

من أنا؟ سأل الشاعر وقال "أنا لغتي أنا.." ولذا، نحن بحاجة إلى معاجم ألفاظ جديدة،إلى لغة جديدة، وخطابات ناطقة عن وحدة بالعمق وليس عن كونفيديراتسيا أحزاب أسيرة ضعفها، فبدون ذلك ستبقى "داعش" مثار خلاف وجذب وستنمو بيننا عناصره وتزداد أعدادها في قرانا، وقائمة العرب تفتّش عن لغة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

فرفور محمد زعبي ليكود ايلات اردن فندق توظيف الابراج حظك اليوم الثلاثاء انستغرام تكنولوجيا مدارس مدرسه البيان تخريج حفلات اخبار عالميه اخبار عالمية عالميات ممارسة الجنس اطفال يوغا حامل فوائد طائرة هبو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سلطة الاطفاء كايد ظاهر الابراج حظك اليوم
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development