قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم، إن سفير إسرائيل لدى سويسرا واثنين آخرين من الديبلوماسيين معرضون للفصل بسبب تغريدات على "تويتر"، رأت فيها السلطات انتقادا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتجيء القرارات التأديبية للثلاثة وسط تدقيق متزايد من جانب الرأي العام الإسرائيلي في شأن حيادية موظفي الدولة قبل الانتخابات التي تجري في 17 مارس آذار وتعتبر على نطاق واسع بمثابة استفتاء على نتنياهو اليميني الذي يطمح لولاية رابعة على رأس الحكومة.
وأعاد ييجال كاسبي السفير الإسرائيلي في بيرن نشر تعليقات عبر "تويتر" لصحافيين إسرائيليين تعترض على الخطاب الذي يعتزم نتنياهو إلقاءه أمام الكونغرس في الثالث من آذار في شأن إيران، والذي سيفاقم على الأرجح من خلافه مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ويبدو أن الديبلوماسيين الآخرين -وهما مبعوث سياسي في نيودلهي وموظف في وزارة الخارجية في القدس- أغلقا حسابيهما عبر "تويتر" اليوم.
وكان موقع "إن.آر.جي" الإخباري الإسرائيلي عبر الإنترنت نقل عنهما انتقادات مباشرة موجهة إلى نتنياهو.
وقال ناطق باسم الخارجية إن تقرير الموقع كان صحيحا وإنه تم استدعاء الديبلوماسيين الثلاثة لجلسة تأديبية قد تنتهي بفصلهم.
[email protected]