يمكن أن يتطور الخرف بعد عدد من السكتات الدماغية الصغيرة، أو السكتة الدماغية الكاملة، أو الأوعية الدموية التالفة في الدماغ، وهو ما يعرف بالخرف الوعائي.
ويمكن أن يحدث تلف في الدماغ عندما ينقطع تدفق الدم إلى المنطقة (مثل السكتة الدماغية). وتميل العلامات التحذيرية للخرف الوعائي إلى أن تكون أكثر وضوحا بعد فترة وجيزة من السكتة الدماغية الرئيسية.
وقد تتضمن التغييرات المفاجئة بعد السكتة الدماغية في التفكير والإدراك ما يلي:
1- الالتباس
2- الارتباك
3- مشكلة في التحدث أو فهم الكلام
4- أعراض السكتة الدماغية الجسدية، مثل الصداع المفاجئ
5- صعوبة المشي
6- ضعف التوازن
7- خدر أو شلل في جانب واحد من الوجه أو الجسم
ويمكن أن تحدث "تغييرات تدريجية في التفكير" بعد العديد من السكتات الدماغية الصغيرة، بعضها غير معروف للشخص المصاب.
ويمكن أن يؤدي هذا إلى ضعف التخطيط والحكم، والضحك والبكاء غير المنضبطين، وتراجع القدرة على الانتباه. وقد يؤدي أيضا إلى صعوبة العثور على الكلمات الصحيحة لوصف شيء ما.
وتعتمد علامات وأعراض الخرف الوعائي على المنطقة المصابة في الدماغ. ويمكن أن تتأثر اللغة والقراءة والكتابة والتواصل في الخرف الوعائي.
وعلى الرغم من أن فقدان الذاكرة قد لا يكون مشكلة في البداية، فقد يحدث لاحقا مع تقدم المرض.
وللمساعدة في حماية الأوعية الدموية في الجسم وتقليل مخاطر الإصابة بالخرف الوعائي، هناك أشياء يمكن القيام بها.
أولا، من المهم جدا عدم التدخين، والحد من استهلاك الكحول، والحفاظ على وزن صحي.
ومن المفيد أيضا ممارسة الرياضة كثيرا وتناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
ويجب أن تكون خيارات نمط الحياة هذه قادرة على الحفاظ على انخفاض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وبالتالي حماية الدماغ.
ومع ذلك، إذا كان الشخص مصابا بالفعل بالخرف الوعائي، فسيتم تقديم نفس إرشادات أسلوب الحياة من قبل المتخصصين الطبيين، وهذا للمساعدة في إبطاء تطور المرض.
المصدر: إكسبريس
[email protected]