ذكرت عائلة الشاب، محمد محمود كيوان، من أم الفحم انه طرأ تدهور على حالة ابنها المصاب منذ ليلة أمس وهو بحالة حرجة بعدما تعرض لرصاصة في منطقة الرأس على مفرق مي عامي قرب المدينة خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وعناصر الشرطة
ولم تؤكد الشرطة في بيانها أن الشاب أصيب برصاص أحد عناصرها ؛ فيما قالت في وقت سابق أن ضابط شرطة أطلق الرصاص في محاولة دهس تزامنا مع إصابة كيوان.
وادعت الشرطة آنذاك أنها باشرت التحقيق في الحادثة، في الوقت الذي لم تتوصل فيه بعد إلى مصدر إطلاق الرصاص.
وذكر قريب المصاب، أن "المصاب مكث في العناية المكثفة في المستشفى منذ الإصابة وهو موصول بجهاز التنفس الاصطناعي، ومنذ ذلك اليوم لم يصحو من الغيبوبة".
وأشار إلى أن "تدهورا طرأ على صحته منذ الليلة الماضية، بعدما كانت حالته مستقرة في الأسبوع الأخير، وفقط الليلة دخل في المرحلة الحرجة ولا ندري كيف ستنتهي الأمور".
وختم كيوان بالقول "الشرطة تتنصل من المسؤولية وتداري على مطلق النار، علمًا أن محمد لم يشارك في أي مظاهرة ولم يكن له أي صلة بأي حادث أو آخر".
[email protected]