تفاجأت المهندسة ايه بيدوسي من سكان بلده كفرقرع بقرار عنصري من قبل مشغليها بعد ابلاغهم لها بفصلها من عملها جراء طلبها ان تعطل اليوم الثلاثاء بسبب الإضراب العام الشامل في المجتمع العربي في البلاد الذي اقرته لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد، تضامنا مع اهالي الشيخ جراح والمرابطين في المسجد الاقصى، والاعتداء على المتظاهرين في البلدات العربية بشكل تعسفي وتضامنا مع غزة لما تتعرض له من عدوان:

وقالت ايه بيدوسي : اعمل كمهندسة في شركة معمارية في أور عكيفا فقمت يوم امس بأرسال رسالة الى المشغل الشركة بطلبي ان اعطل يوم الثلاثاء بسبب الإضراب العام الشامل في المجتمع العربي في البلاد الذي اقرته لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد، فكان رد المسؤول انه لا علاقة بين العمل و الإضراب، وأبلغني أن هذا يعني فصلي من مكان العمل، فعندما اجبته انني عربية وألم مجتمعنا هو وجعي فقال ان الدولة احتضنتنا واعطتنا الحقوق تماما كما اعطتها لليهود وما دام العرب يستمرون في هذا المنهاج سنظل درجة "ب" في هذه الدولة.
ومثل آية، حصلت قصص أخرى في مختلف المناطق في البلاد، إذ رد مشغلون بطرد العام العربي عندما طلب إجازة بسبب الإضراب، وقد انشرت في وسائل التواصل الاجتماعي بعض النماذج.

رد مشرّف
وفي ردّ على هذه الخطوة العنصرية، أعلن المهندس مصطفى أبو رومي ابن مدينة طمرة أنه يمنح المهندسة الشابة اية بيدوسي فرصة عمل في مكتبه. في خطوة تعكس مدى التعاضد والتكاتف في المجتمع العربي في هذه القضية بالذات.