قال الأستاذ إبراهيم حجازي الأمين العام للقائمة العربية الموحدة ورئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية في بيان رسمي:
"إن لقاء النائب منصور عباس مع العنصري المحرّض على دماء أبنائنا وأهلنا في مدينة اللد، رئيس البلدية يائير رفيفو، الداعم للعصابات الاستيطانية التوراتية المحرّضة والمعتدية على أهلنا في اللد، ومرافقته لزيارة الكنيس الذي أحرق، هي زيارة فردانية خاطئة وليست في محلها، وإن كانت دون ترتيب وتقف خلفها نوايا طيبة من قبل النائب منصور عباس من أجل حقن الدماء، والحفاظ على أمن وسلامة أبنائنا من بطش المتطرفين والمتربصين".
عنصرية رفيفو
وأضاف حجازي: "إن رفيفو هو من يقود في السنوات الأخيرة الهجمة العنصرية على أبنائنا العرب وعلى وجودنا العربي في اللد، وهو الراعي الرسمي لجلب مليشيات المستوطنين العنصريين المعتدين لمدينة اللد، والداعم الكبير للبؤر الاستيطانية داخل أحيائنا العربية والتي تهدف إلى تصفية وجودنا العربي في هذه البلدات ومحاولة اقتلاعنا من أرضنا".
بنفس الوقت، أكد حجازي أن "الحركة الإسلامية ترفض استخدام العنف بكافة أشكاله، وأن ديننا الحنيف يرفض الاعتداء على دور العبادة"، مضيفًا أن "حماية دور العبادة من الاعتداءات، وترميم دور العبادة من الأضرار التي تلحق بها، يقع فقط على واجب الدولة ومؤسساتها الرسمية والتي قصّرت في حفظ أمن وسلامة أهل اللد من عنصرية واعتداءات المستوطنين التي أدت إلى إرتقاء شهيد من أبنائنا البررة وإلى غرق اللد في بحر من الفوضى".
[email protected]