يتضح من تقرير الرصد أنّ حتى الآن تمم الاعتداء وعرقلة عمل واعتقال 37 صحافيًا من الصحافيين داخل الـ 48.
وأطلقت محكمة الصلح مساءً سراح الصحافي الحيفاوي رشاد العمري، بعد أن اشترطت ابعاده إلا أنه رفض ذلك ليسجل موقفًا مشرفًا في إصراره.
إلى ذلك، اعتدت قوات الشرطة أمس مساءً على الصحافي ابن الفحم ينال جبارين، حيث أصيب بالرجل وتمت عرقلة عمله.
كما وقام شرطي بإشهار السلاح في وجه الزميل وديع عواودة وتهديده، اثناء تواجده في منزل الشيخ كمال خطيب عندما قامت الشرطة باعتقاله.
كما وتنظر المحكمة يوم الاثنين القادم بطلب تمديد اعتقال الصحافي أحمد عزايزة، والمعتقل منذ يوم الاربعاء الأخير، حيث تدعي الشرطة قيامه بالتحريض مستعرضة فيديو بث حي ومباشر من الشيخ جراح قام بنشره على صفحته على الفيسبوك.
يأتي ذلك وسط قيام الجيش الإسرائيلي بقصف بناية الجلاء، في غزة، التي تضم عددًا من المكتب الإعلامية العربية والعالمية ليؤكد ذلك أنّ اسرائيل المدعية لحمايتها حرية الصحافة في الشرق الأوسط تضعها في أول قائمة المستهدفين.
[email protected]