اعلن الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم الأربعاء، عن اغتيال "عدد من القادة الكبار في حركة حماس " في قطاع غزة. وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي :"جيش الدفاع وجهاز الشاباك ينفذان عملية معقدة وفريدة من نوعها للقضاء على عدد من القادة الكبار في حماس داخل مدينتيْ غزة وخانيونس الذين يشكلون جزء مهمًا من قيادة أركان الجناح العسكري لحماس ومقربين من محمد الضيف. تفاصيلهم ستنشر لاحقًا". وفق ما جاء في البيان.
وافاد الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم الأربعاء انه احبط محاولة لإطلاق صواريخ باتجاه أشدود وأشكلون. وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش: "جيش الدفاع يحبط محاولة لاطلاق صواريخ باتجاه مدينتيْ أشدود وأشكلون حيث استهدف منصة صواريخ تابعة لحماس كانت جاهزة لإطلاق 10 صواريخ من شمال قطاع غزة. يواصل جيش الدفاع الجهود لإحباط واستهداف خلايا اطلاق الصواريخ".
وقب ذلك افاد الجيش الإسرائيلي ان "طائرة عسكرية اغارت على خلية مطلقي قطعة جوية بدون طيار تابعة لحماس في قطاع غزة. لقد تم استهداف الخلية خلال استعداداتها لإطلاق القطعة الجوية نحو إسرائيل".
تصوير الجيش الاسرائيلي
وعمم الجيش الإسرائيلي بيانا لاحقا لإعلانه عن اغتيال قيادات في حماس. وجاء في البيان :" في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام تم القضاء على عدد من كبار قادة هيئة أركان الجناح العسكري لحماس ومن بينهم قائد لواء مدينة غزة وقائد منظومة السايبر وتدقيق الصواريخ التابعة لحماس بالإضافة الى قائد منظومة الإنتاج في الحركة:
بسام عيسى- قائد لواء مدينة غزة في حماس. يعتبر ناشط عسكري بارز ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة منذ العام 2017.
جمعة طحلة- قائد منظومة السايبر وقائد مشروع تدقيق الصواريخ
جمال زبدة- قائد مشروع التطوير والمشاريع في فرع الإنتاج الصاروخي
خازم خطيب- قائد هيئة المهندسين في منظومة الإنتاج في حماس ونائب قائد منظومة الإنتاج
كما تم القضاء على نشطاء اخرين:
سامي رضوان- قائد المديرية التقنية في الاستخبارات العسكرية
وليد شمالي- قائد مديرية العتاد الصناعي في منظومة الإنتاج
كما قتل في الغارات نحو عشرة نشطاء اخرين في منظومة الإنتاج والبحث والتطوير التابعة لحماس". الى هنا بيان الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عصر اليوم الأربعاء، إطلاق رشقات صاروخية على عسقلان وأسدود وبئر السبع، وبلدات في النقب، وقالت كتائب القسام إنها أطلقت 15 قذيفة صاروخية صوب المفاعل النووي في ديمونا.
ودوت صافرات الإنذار عدة مرات خلال ساعة واحدة في مستوطنات "غلاف غزة" وعسقلان التي تعرضت لإطلاق 50 قذيفة صاروخية، كما دوت صافرات الإنذار في أسدود ومدينة بئر السبع ومحيطها، فيما أعلنت كتائب القسام قصف ديمونا بـ 15 صاروخا.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهداف مدينة عسقلان ومحيطها برشقات صاروخية كبيرة، وبلغ عن سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب المنطقة الصناعية لعسقلان واشتعل النيران في المنطقة، وبلغ عن اندلاع حريق في مصنع جراء القصف الصاروخي.
وبحسب المعلومات، خلفت الرشقات الصاروخية أضرار في الممتلكات في المنطقة الصناعية عسقلان، وأيضا في ميناء أسدود، إلى جانب العديد من الإصابات إحداها وصفت بالخطيرة، فيما العشرات أصيبوا بالهلع.
وسقطت العديد من القذائف الصاروخية في مناطق سكنية ومواقع صناعية دون أن تعترضها منظومة القبة الحديدية، فيما سقطت العديد من القذائف في مناطق مفتوحة.
ومع تواصل التصعيد قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تمديد "الوضع الخاص" الذي أعلنته الجبهة الداخلية لأسبوعين آخرين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش واعتمادا على طلب المستوى السياسي سيوسع من دائرة عملياته في غزة بعد استهداف الجيب الإسرائيلي، ولوحظ نقل مدرعات النمر إلى حدود غزة، وهي مدرعات متطورة وحديثة ومزودة بأنظمة تكنولوجية.
[email protected]