اليوم الثلاثاء 11.5.2021، يُصادف ذكرى ميلاد الشاعر الكبير سميح القاسم (82 عاماً على ميلاده)، وبهذه المناسبة، أطلقت مؤسسة سميح القاسم قصيدة قديمة للشاعر لم تُنشر من قبل بسبب منع الرقابة وهي بعنوان "الأنصار" على صفحة الفيسبوك الرسمية للشاعر وتم إهداء القصيدة لأهل القدس الأبطال مع إضافة الهاشتاج #انقذوا_حي_الشيخ_جراح.

وتم إنتاج فيديو خاص للقصيدة بصوت الأستاذ خالد سُكر الذي وضع التسجيل الصوتي في استوديوهات مكتب تلفزيون فلسطين في القاهرة واستعمال نصوص من الورقة الأصلية للقصيدة بخط يد الشاعر الكبير وتمت عملية المونتاج في مكاتب شركة لمسه ميديا على يد الفنان محمد أبو اسحاق. 

يُذكر ان صفحة سميح القاسم الرسمية على الفيسبوك تضم أكثر من 200 الف متابع وتصل سنوياً للملايين في جميع أنحاء العالم.

عنوان الصفحة الرسمية للشاعر: 

https://www.facebook.com/samihalqasimpage/

·الخبر والفيديو والتصاميم المرفقة على مسؤولية مؤسسة سميح القاسم

القصيدة

الأنصار – سميح القاسم

تطلَّعْ في انفراج الأفق، عن بيّارةٍ ثكلى!

تطلَّع! هل ترى من أمّتي قتلى؟

وهُزّ النَّخل في غزّة.. واسأله، أما أثمرْ؟

وسَل صائم هذا الشرق.. سل قدّيسه الأسمر

سنونُ الصّومِ قد طالت.. فهل أفطَر؟

وسَل معركةً، كانت بلا عسكر 

ألا تثأر؟!

ألا تثأر؟!

:: :: ::

أخي! مَن أُمّنا؟ قُل لي

ومن والدنا؟ قُل لي

أعادت معجزات الشرق.. أطفالٌ بلا أهلِ؟

وياهوذا.. وكهّانٌ.. ومصلوبٌ

وشمشون الفلسطينيّ

تجزّ دليلةٌ شَعْرَه

وتحفر، حيلةً، قبره؟

:: :: ::

تطلّع في انفراج الأفق.. جاوِز أرضنا الثكلى

وراء التّينِ والزّيتون

وطور سينين

وراء اللوز، والصبّار، والانقاض، والقتلى

مخاض الشمس عن طفلٍ، أتعرف ذلك الطفلا؟

خطى جنكيز عاقرةً، وخطوة شعبنا حبلى

تطلّع يا رسول الله.. فالأنصار في الدربِ!

وسيف الله مسلولٌ مع الركبِ

والف كتيبةٍ تسري، وراء قصيدةٍ تُتلى!!