وصل بيان صادر عن النيابة العامة جاء فيه ما يلي: "قدّمت النيابة العامّة لواء حيفا (جنائي) اليوم لائحة اتهام ضد شاب (33 عامًا) من دير الأسد بمحاولة قتل أخيه (42 عامًا) كما وتشمل لائحة الاتهام الضرر الجسيم ومخالفات حيازة واستعمال السلاح".
بحسب لائحة الاتهام فإن: "المشتبه به يملك مع إخوته أراضٍ في دير الأسد، وفي السنة الماضية قام المعتدى عليه بالاتفاق مع احد من إخوته بشراء قطعة أرض منه. في تاريخ 25.1.21 وصل إلى قطعة الأرض المذكورة عمّال لحفر وتسوية الأرض من قبل المدعى عليه فقام الأخ المعتدى عليه بإيقاف العمال عن عملهم في الأرض. في أعقاب ذلك قام واحد من الاخوة بالإتصال بالمعتدى عليه وطلب منه الوصول إلى مكان بجانب قطعة الأرض لتسوية الخلاف الحاصل".
وتابعت لائحة الاتهام: "في حوالي الساعة 11:30 وصل الأخ وشريكه وطلبوا من المعتدى عليه الدخول معه إلى ساحة على بعد مسافة قصيرة من الارض. أثناء تواجدهم في المكان وبينما كان المعتدى عليه يقف وظهره إلى مدخل الساحة، ظهر المتهم وقال له "لا تريد التوقف عن إثارة المشاكل" ، وأطلق عيارات ناريّة في الهواء وعدة طلقات صوب الجزء العلوي من جسد أخيه، سقط المعتدى عليه أرضًا فأكمل المدعى عليه إطلاق النار على الجزء العلوي من جسد أخيه (ثلاث طلقات إضافية). بعد ذلك مباشرة، هرب المدعى عليه من مكان الحادث وهو يحمل سلاحه معه. نتيجة لإطلاق النار، تم نقل الجريح إلى المستشفى واجراء عملية جراحية له ونقله بحالة حرجة إلى قسم العناية المكثفة. في 24 مارس/اذار 2021، تم نقل الضحية إلى مركز ليفنشتاين لإعادة التأهيل الطبي. وحتى تقديم لائحة الاتهام ما زال المعتدى عليه طريحًا في سريره، مشلولًا في الجزء السفلي من جسده ، يتنفس من خلال ثقب في القصبة الهوائية ويعاني من العمى".
هذا وأضافت النيابة العامة في طلب تمديد الاعتقال حتى نهاية الإجراءات القانونية: هناك تخوف من أن الإفراج عن المدعى عليه من الاحتجاز سيؤدي إلى تعطيل الإجراءات القانونية، وتأثير عدم الإدلاء بشهادة الشهود في المحكمة ، لأن هؤلاء هم شهود تربطهم علاقة أسرية وثيقة بالمتهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك خوف حقيقي من الفرار، لأن المتهم لاذ بالفرار بعد الحادث حتى 30 مارس/اذار 2021 عندما سلّم نفسه للشرطة ".
[email protected]