وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما يجري في القدس بأنه مقدمة لانتفاضة جديدة يقودها المقدسيون ومعهم جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ردا على خطاب الكراهية العنصري ، الذي يمثله الفاشي الكاهاني والعنصري ايتمار بن غفير وأتباعه ، وسياسة حكومة تل أبيب ، التي تدعي بأن القدس مدينة موحدة وعاصمة لدولة الاحتلال .
وأضاف بأن الاعتداءات العنصرية التي تطلقها منظمات الإرهاب اليهودي أمثال " تدفيع الثمن " و" لهافا " و" فتية التلال " وتطال مقدسات ومنازل وسيارات وممتلكات الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 48 وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين ، تجري تحت سمع وبصر حكومة الاحتلال وشرطتها وأجهزتها الأمنية القمعية التي تبدي تعاطفها مع هذه المنظمات ونداءاتها الموجهة للحفاظ على ما تسميه " الشرف لقومي اليهودي " من خلال حرق العرب وطردهم من المدينة ، كما تفعل منظمة ( لهافا ) الارهابية دون أن تتخذ الجهات الاسرائيلية المعنية أية خطوات جدية لوقفها
واستنكر ردود فعل الادارة الأميركية على ما يحدث في القدس ومحاولتها تجهيل الذين يقفون وراء خطاب الكراهية والممارسات العنصرية والفاشية بدعوتها الى نبذ خطاب الكراهية دون الاشارة الى أن الذي يروج لخطاب الكراهية ويقف وراء الاعتداءات وأعمال العربدة هي منظمات يمينية متطرفة يهودية لها من يمثلها ويرعاها في الكنيست الاسرائيلي بدءا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وانتهاء بحليفه الجديد عضو الكنيست ايتمار بن غفير ، وهي منظمات تكتفي حكومة اسرائيل بوصفها اتحادات غير قانونية تعمل خارج القانون .
ودعا تيسير خالد جميع القوى والهيئات والمؤسسات والشخصيات الوطنية والديمقراطية والإسلامية الفلسطينية الى إبداء قدر أكبر من المشاركة الفعالة في المواجهة الدائرة بين المواطنين الفلسطينيين في القدس وشرطة الاحتلال وأجهزته الأمنية القمعية وقطعان المستوطنين ومنظماتهم الارهابية والى تصعيد هذه المواجهة لفرض معادلة سياسية على الارض وفي الميدان تؤكد عروبة مدينة القدس ، العصية على التهويد والأسرلة وفي الوقت نفسه تنتزع حق الفلسطينيين في المدينة المحتلة في الممارسة الديمقراطية والمشاركة في الانتخابات الفلسطينية العامة ترشيحا وانتخابا ودعاية انتخابية بمحطاتها الثلاث للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني رغم انف الاحتلال ومزاعمه الباطلة بشأن المدينة المقدسة والمحتلة .
[email protected]