حاولت الشرطة، مساء أمس، إبعاد النائب سامي أبو شحادة الذي يرافق مصابي يافا في المستشفى وكان قد تواجد أبو شحادة، في مستشفى ڤولڤسون مع المصابين أثر اعتداء الشرطة البربري عليهم، ومنهم الشيخ القيادي احمد أبو عجوة الذي تعرض لإعتداء وحشي أيضًا
"الشرطة الإسرائيلية تعتدي بوحشية على المتظاهرين اليافويين الذين وصلوا للتصدي لأوباش المستوطنين الذي حاولوا استفزاز الأهل في يافا، وهذا يأتي من طبيعة العقلية العنصريّة للشرطة التي تتعامل مع المواطن العربي كعدو وتحمي المستوطنين والمجرمين".
وأضاف أبو شحادة: "الشرطة الإسرائيلية هي قائمة على العنف وأساسًا وشريكة بالحرائم التي تجتاح شعبنا، ولا يمكن لمن يمارس العنف أن يتصدى للجريمة والعنف".
وحذر أبو شحادة: "هذه الأحداث التي تحصل في يافا والاعتداء على شبابنا يتحمل مسؤوليتها الشرطة التي تحمي المستوطنين الدخلاء على هذا البلد".
وأنهى أبو شحادة قائلا إن "مخططات التهجير التي تتبعها السلطات تجاه الأهل في يافا، سيقابلها رفض شعبي ضد كل من تسول له نفسه في الاعتداء على يافا وأرضها وبيوتها وأهلها، ولن تنجح محاولات التهويد التي تستهدف كل ما هو عربي وفلسطيني في هذه البلاد".
[email protected]