تظاهر مساء امس الاحد، المئات من اليهود والعرب ضد بعضهما البعض في اعقاب حادثة الاعتداء على رجل دين يهودي من قبل شابين عربيين تم اعتقالهما من قبل الشرطة. وقامت الشرطة بالفصل بين الطرفين واعتقال مشتبهين بالاخلال بالنظام. وتم خلال الاحتجاجات تبادل القاء الحجارة والمفرقعات.
ونظّم شباب مدينة يافا مساء امس مظاهر مضادة للوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النواة التوراتية في شارع هبعشاط - ييفت، حيث شارك جمع من شباب مدينة يافا في المظاهرة المضادة للمستوطنين الذي حاولوا الوصول الى موقع الاعتداء على الراب "مالي" مسؤول المدرسة الدينية.
وقد ردد شباب مدينة يافا "بالروح بالدم نفديك يا يافا، المستوطنين الى بيوتكم" وغيرها من الشعارات، حيث جاءت هذه التظاهرة احتجاجاً على تجمّع المستوطنين في يافا.
ووقعت مناوشات بين المتظاهرين من الجانبين، فيما تواجدت الشرطة بكثافة في المكان، ودفعت بتعزيزات كبيرة الى المنطقة خشية من وقوع مواجهات بين الطرفين.
هذا وقامت الشرطة باعتقال عدد من الشبان المشاركين في التظاهرة المضادة لتظاهرة المستوطنين، واقتيادهم الى محطة الشرطة، فيما قامت بالقاء قنابل صوتية لتفرقة المتظاهرين.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:"القى افراد مركز شرطة يافا هذه الليلة القبض على 3 مشتبهين من سكان مدينة يافا بشبهة الضلوع في اعمال الاخلال بالنظام العام في شارع هبعشات في المدينة والتي تخللت القاء الحجارة واطلاق المتفرقعات نحو افراد الشرطة المتواجدين في المكان للحفاظ على الامن العام.اسفرت اعمال الشغب عن اصابة اثنين من افراد الشرطة ونقلهما لتلقي العلاج الطبي.القى افراد مركز شرطة يافا القبض على 3 مشتبهين واحالوهم الى التحقيق في مركز الشرطة، حيث تنوي الشرطة احالتهم وفق تطورات التحقيق الى محكمة الصلح في تل ابيب للنظر في طلبها لتمديد توقيفهم على ذمة التحقيق".
[email protected]