أدى نحو 70 ألف مصل صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان هذا العام في المسجد الأقصى.
وشدد خطيب المسجد الشيخ عكرمة صبري على رفض إجراءات الاحتلال في القدس، وأكد أن حضور أبناء شعبنا للأقصى هو رسالة لكل الطامعين في الاقصى بأنهم سيفشلون في تهويده. وقال: نؤكد أن المسجد للمصلين وحدهم بقرار رباني ونستنكر ما قامت به سلطات الاحتلال من قطع سماعات المسجد لمنع الأذان وصلاتي العشاء والتراويح.
وأضاف: إن من صل الجمعة من رمضان في الأقصى جمع ثلاث فضائل، الجمعة فضيلة والصلاة قي الاقصى فضيلة، وصوم رمضان فضيلة.
هذا وقد ناشد المصلون بالتوافد الى المسجد الأقصى واعماره بالمصلين وحلقات الذكر والدين.
يشار الى ان بقية الصلوات في الأقصى تشهد اقبالا واسعا حيث يأتي اليها مصلون من كل المناطق كما هو الحال في صلاة الجمعة.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث بلسان الشرطة، ، حول صلاة الجمعة الأولى من رمضان، في المسجد الاقصى المبارك: " ان المئات من رجال الشرطة وشرطة حرس الحدود، عملوا في توجيه الناس وحركة السير والحفاظ على الامن والنظام العام، مع وصول عشرات الالاف الى مدينة القدس ".
وكان وزير الأمن الداخلي أمير اوحانا قد وصل الى نقطة الشرطة في منطقة " حائط المبكى "، اذ التقى هنالك بالمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، وقائد لواء القدس، دورون تورجمان .
قائد لواء القدس في الشرطة تورجمان كان هو الاخر قد اطلع على عملية دخول المصلين من الضفة الى القدس عند معبر قلنديا.
[email protected]