موقع الحمرا الجمعة 19/09/2025 05:31
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. فلتانة أحوالنا فلتانة/ بقلم: زياد شليوط/

فلتانة أحوالنا فلتانة/ بقلم: زياد شليوط

نشر بـ 19/03/2021 18:19 | التعديل الأخير 19/03/2021 18:21

"فلتانة عمي فلتانة" عبارة سمعتها من إحدى الشخصيات في مسلسل سوري، يرددها كلما شاهد أو سمع عن أمر ما يدل على حالة الانفلات وعدم الانضباط والتهور التي يعايشها، وأجد تلك العبارة بكلماتها القليلة والنافذة، أكثر ما تعكس واقع مجتمعنا في الأيام والشهور بل والسنوات الأخيرة، الذي يشهد ويعيش حالة من الانفلات لم يسبق أن مرت عليه.

فلتانة اجتماعيا .. مجتمعنا يشهد انفلاتا غريبا ومتصاعدا إلى حد التهور والانتحار. مسألة العنف لم تعد مجرد عنف واعتداءات وطوشة تنتهي بمصالحة ومصافحة وأحيانا بصداقة جديدة، لقد تطور لدينا العنف فبات عمليات قتل منظمة ومدروسة ومخططة، أي بات الاجرام مدرسة ونهجا وإدارة وكوادر ورواتب، وربما سيلا جارفا لا يقدر أحد على إيقافه. 

فلتانة تربويا.. قضية التربية لم تعد من مسؤولية الوالدين وكبار العائلة، والمدرسة لم تعد تمتلك السيطرة والوسائل التربوية والقانونية الرادعة، والمجتمع بات قاصرا بل عاجزا عن الحفاظ على العلاقات الاجتماعية، التي صانت ورعت ممانعة مجتمعنا وقوته على مدار سنوات طويلة.

فلتانة أمنيا.. اطلاق رصاص، حرق سيارات، تخريب ممتلكات هذا ما يسود بلداتنا العربية وما من قوة رادعة. الشرطة تميزت بلامبالاتها للحالة السائدة في مجتمعنا عملا بمقولة "فخار يكسر بعضه"، تقاعست وأغمضت عيونها عن ضرورة القيام بواجبها ودورها ووظيفتها حتى لما وصلت النار الى محيطها القريب، فكان لا بد أن يصل الرصاص إلى سياراتها ومراكزها وعناصرها، وبات حارس الأمن بحاجة الى من يحرس أمنه.

فلتانة صحيا.. حالة من الفوضى تسود مجتمعنا في تعاملنا مع جائحة كورونا، التي حصدت ومازالت تحصد أرواحا وأشخاصا قريبين منا دون رحمة، بينما العديد والكثير من بيننا يواصل استهتاره بهذه الجائحة ورافضا التطعيم (ولست في معرض مناقشة صحة الموقف أو عدمه). كثيرون ظنوا أن الكورونا ستلقننا درسا في السلوكيات وضرورة تغيير بعض العادات الدخيلة، لكن لم يحدث شيئا من هذا. وما أن تم التخفيف من القيود وفتح الأماكن العامة، حتى سارع معظم الناس إلى الانطلاق والتجمع واللقاء بكثافة، بذريعة الملل من القيود التي فرضت عليهم في العام الأخير، وأخذ البعض يخطط للعودة إلى حفلات الأعراس بمشاركة كبيرة، ضاربا عرض الحائط بنصائح الأطباء ومتجاهلا ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بالجائحة.

فلتانة أخلاقيا.. سقط الخجل من قاموسنا في عصر ما بعد الحداثة، وفي ظل ما اصطلح على تسميته "وسائل التواصل الاجتماعي"، سقطت الحدود والحواجز واختفت الرقابة الذاتية قبل القانونية، على ما تتناقله تلك الوسائل من أفلام وأقوال ومشاهد يندى لها الجبين، دون اهتمام بالذوق العام أو احتساب لوجود أطفال في مجتمعنا ينكشفون لأمور ستعود بالويلات على مستقبلهم. تفكك العائلات ونسبة الطلاق في ارتفاع مستمر، وما من ضابط أو حائل دون الانهيار الكبير القادم. 

فلتانة سياسيا.. وهنا حدّث ولا حرج. حالنا اليوم يثير الشفقة. لم تعد هناك ثوابت وروادع. سقط القناع عن كثير من الوجوه. حتى الخجل لم يعد له وجود في سلوكيات البعض منا. نزحف نحو قامعنا لنلعق حذاءه. نفكك وحدتنا ونحلّ شراكتنا من أجل مكاسب فردية رخيصة. ننسى قضايانا المفصلية والأساسية ونسعى وراء مصالح شخصية .. لم نعد نأبه للاحتلال وقمع شعبنا وحرمانه من حقوقه الأساسية. نسينا الضائقة السكنية وحرماننا من الخرائط الهيكلية ورخص البناء. اعتدنا على العنف والقتل والاجرام واطلاق الرصاص وتفجير المفرقعات. ضحايا حوادث العمل والطرق أمست من تقاليدنا المتعارف عليها. وماذا بقي لنا من قضايا ننشغل بها ونشغل بها وسائل الاعلام؟ قضية المثليين وفرض العلاج القسري عليهم، أضحت في رأس سلم أولوياتنا واهتماماتنا والشغل الشاغل لنا في المعركة الانتخابية. مقاطعة الطحينة والاستهزاء بكل من يأكل الطحينة (ربما نتحول الى أكل الحمص من العدس!!) من أجل الوصول إلى الكنيست. التكفير والتشويه والتزوير والتشنيع على خصومنا السياسيين بات أمرا محللا. شرعنة التحالف مع الذين سنّوا القوانين العنصرية ضد العرب، وتحليل الانضمام لحلف نتنياهو تحت يافطة المقايضة الرخيصة والمشوهة لم يعد حراما وعيبا. السقوط السياسي والأخلاقي بات مدرسة يدعو البعض إلى اتباع نهجها.

لله درك يا من قلت " فلتانة عمي.. الدنيا فلتانة.. قلنالك فلتانة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة

السبت 23/08/2025 15:58

الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجل...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه الثانويه غرناطه د. عادل محمد عايش الأسطل أمور تفسد العلاقة الخاصَّة بين الزَّوجين مايا دياب فبلا توما فيلم عرض فلسطيني سهى عراف ماريا زريق جوائز مهرجان عيلبون إعتقال شاب دير الأسد سرقة الشواقل بقالة بروتين الجسم نقص عيلبون المدرسة الابتدائية التراث مسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل . مصطفى يوسف اللداوي حسين الجسمي الليل وحشة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development