يجري الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وصل إلى الرياض الثلاثاء 27 يناير/كانون الثاني مباحثات رسمية مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، تشمل ملفات إقليمية ودولية وثنائية.
ويرافق الرئيس الأمريكي وفد من 30 عضوا يضم مسؤولين وكذلك أعضاء عن الحزب الجمهوري.
وقال البيت الأبيض إن الجمهوريين جيمس بيكر، وزير الخارجية في إدارة جورج بوش الأب، وبرنت سكوكروفت، مستشار الأمن القومي للرئيسين جيرالد فورد وبوش الأب سينضمان إلى الوفد.
وترافق أوباما أيضا كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية في إدارة الرئيس جورج بوش الابن وستيفن هادلي، مستشار الأمن القومي في نفس الإدارة والسناتور الجمهوري جون ماكين.
كما يحضر وزير الخارجية، جون كيري ومدير وكالة المخابرات المركزية، جون برينان، إضافة إلى سوزان رايس وليسا موناكو، مستشارتي الرئيس الأمريكي.
يذكر أن أوباما قطع زيارته إلى لهند التي كان من المفترض أن تستغرق ثلاثة أيام ليتوجه إلى السعودية في وقت تواجه فيه واشنطن صراعا متفاقما في الشرق الأوسط، وهي تعول على المملكة في حملتها على "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
ويرى مراقبون أن الزيارة التي لم تكن على جدول أعمال أوباما تبرز أهمية حرص الولايات المتحدة على التحالف مع السعودية في ظل التغيرات والمخاطر الإقليمية.
وتذكر المصادر الأمريكية أن الزيارة تأتي أيضا لتقديم العزاء في وفاة العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وكان بين رودز، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي رجح في وقت سابق أن يكون القتال ضد المتطرفين وأزمة اليمن محور لقاء الرئيس الأمريكي مع العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأكد رودز من العاصمة الهندية نيودلهي أن الملك سلمان ملتزم باستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في القضايا الثنائية الهامة.
[email protected]