حكمت محكمة أمن الدَّولة الأردنية، بالإعدام شنقاً حتى الموت، على ستة من مرتكبي جريمة "فتى الزرقاء".
وتتلخص أحداث قضية "فتى الزرقاء" في الأردن، بقيام عدة أشخاص قبل نحو ستة أشهر، بخطف طفل من مدينة الهاشمية، ونقله إلى منطقة خالية من السكان، شرق محافظة الزرقاء.
وقام هؤلاء الأشخاص بالاعتداء على الطفل وبتر يديه، واعتام إحدى عينيه وإيذاء الأخرى، وتركوه في منطقة خالية من السكان وبعيدة عن أقرب مستشفى 7 كيلو مترات.
وكانت الأجهزة المختصة، ألقت القبض على 17 متهماً في القضية، فيما أسندت المحكمة للمتهمين تسع تهم من بينها، الإرهاب وترويع المجتمع، وتشكيل عصابة أشرار، وهتك العرض والخطف الجنائي، وإحداث عاهة دائمة، وحيازة سلاح ناري غير مرخص، ومقاومة رجال الأمن العام، والشروع بالقتل.
وأثارت قضية فتى الزرقاء موجة واسعة من الاحتجاجات والتعاطف، وكشف الأمن العام الأردني أن المتهم الرئيسي في ارتكاب جريمة الزرقاء بحقه 172 سابقة جرمية ارتكبت في وقت سابق حيث سيحاكم بها جميعا.وبعد أسابيع من هذه الحادثة، ألقت الأجهزة الأمنية الأردنية القبض على مئات الأشخاص المطلوبين والخطرين والمشتبه بهم في ترويع المواطنين وفرض الإتاوات.
وأثارت الجريمة التي تعرض لها الفتى ضجة كبيرة في الأردن والوطن العربي، خاصة مع انتشار صور توثق الدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين وتم ربطهما بقطعتي قماش للحد من النزيف.
[email protected]