بمشاركة نخبة من كبار الباحثين من البلاد والعالم وبحضور غير مسبوق:
الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا تختتم مؤتمرها الدولي حول النانو تكنولوجيا والأبحاث والمستجدات في العلوم وتدريس العلوم
بمشاركة نخبة من كبار الباحثين المرموقين من البلاد والعالم وبحضور مئات الطالبات والطلاب والمحاضرين من الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا وغيرها من المؤسسات الأكاديمية في البلاد وبرعاية رئيس الكلية المحامي زكي كمال ومديرتها والعميدة البروفيسور رندة خير عباس، شهدت الكلية الاكاديمية العربية للتربية في اسرائيل – حيفا المؤتمر العلمي الدولي بعنوان:" الأبحاث والمستجدات في العلوم وتدريس العلوم" برئاسة الدكتورة رئام أبو مخ رئيسة مساق الكيمياء في الكلية.
وكان المحامي زكي كمال رئيس الكلية قد افتتح المؤتمر بكلمة أكد فيها ان انعقاد هذا المؤتمر في الكلية وتكريسه بشكل خاص لموضوع النانوتكنولوجيا يشكل استمراراً لمؤتمرات علمية رائدة وعالمية بمشاركة كبار الباحثين والعلماء من الكلية والبلاد والعالم وبضمنهم عدد من الحائزين على جائزة نوبل للعلوم، وانه التأكيد على ان الكلية تولي الأبحاث العلمية المتطورة والمتقدمة والرائدة الأهمية القصوى باعتبارها السبيل لتقدم المؤسسات الاكاديمية ورقي المجتمعات ورفاهيتها.
وأضاف:" قلنا أكثر من مرة ان لا وجود للأكاديميا ان لم يكن البحث العلمي الرائد زادها وعتادها اليومي وإن لم يكن لمحاضريها وباحثيها المحفز العلمي والأكاديمي والإداري وحتى المالي لإجراء الأبحاث عبر تعاون مع نظرائهم في البلاد والعالم، ومن هنا يأتي اصرارنا على ان نكون الحاضنة لهذه الأبحاث والمؤتمرات التي تضاهي وتفوق ما تقوم به كبرى الجامعات في العالم والبلاد، لنقول اننا جامعة للبحث والعلوم وإن كنا كلية أكاديمية وفقاً للتعريف الجاف واللفظي مؤكدين اننا نقف على بعد خطوة قصيرة وصغيرة من الاعتراف بنا جامعة للتربية، تعتمد الأبحاث سبيلاً ونهجاً وتسخرها لخدمة الإنسانية والبشرية دون فارق في العرق والجنس والدين".
البروفيسور رندة خير عباس مديرة الكلية والعميدة اكدت في كلمتها أهمية انعقاد هذا المؤتمر خاصة وان النانوتكنولوجيا أصبحت جزءً لا يتجزأ من حاضر ومستقبل العلم والطب والصناعة والحياة بشكل عام وتحول الى موضوع يتعاون فيه أصحاب الاختصاصات المختلفة والمتنوعة ما يعني ان يتعاون خبراء الكيمياء والفيزياء والهندسة والبيولوجيا لكشف خبايا العالم النانومتري واستغلاله لصالح العلم والشعوب والتقدم التكنولوجي.
وأضافت:" المبادرة لعقد هذا المؤتمر هي مبادرة مباركة تعكس بأفضل الأشكال جهود الكلية لتذويت قيم البحث العلمي العابر للحدود وهو السبيل لضمان مستقبل وتطور الشعوب والأمم عبر اختراق موضوع النانوتكنولوجيا والاستفادة من خصائصه وقدرته على صنع وإيجاد مواد جديدة ومبتكرة وتحديد صفات مواد أخرى وشكلها عبر فهم افضل للظواهر العلمية المختلفة والمتنوعة. لا شك ان مشاركتكم جميعاً من باحثين ومحاضرين ومشاركين وحضور للمؤتمر هي الدليل على نجاحه وعلى تعطشكم وتعطشنا لعلم والابتكار والتوصل الى كل ما هو جديد ومفيد".
وكانت رئيسة المؤتمر الدكتورة رئام أبو مخ قد رحبت بالحضور والمشاركين مؤكدة ان الكلية الأكاديمية العربية للتربية كانت وما زالت وستبقى بيتاً للباحثين والدارسين والعلماء وأنها ستواصل احتضان المؤتمرات العلمية رغم كافة الظروف ايماناً منها ان العلم عابر للحدود وان الأزمات لا توقف عجلة العلم والبحث بل انها المحفز للعلماء والباحثين والمبتكرين والمبدعين.
هذا وتخلل المؤتمر الذي اجري عبر تطبيق " زوم" محاضرات القاها البروفيسور محمد بشوتي من جامعة بن غوريون في بئر السبع والبروفيسور اهارون غيدانكن من جامعة بار ايلان والبروفيسور جاسينتا موتمبوكي من جامعة اوكلاهوما في الولايات المتحدة والبروفيسور ماري ساجيني ديفاداس من جامعة توسن الأميركية، كما تخللته مداخلات قيمة من الحضور والمشاركين، علماً انه اشترك في المؤتمر وحضره أكثر من الف مشارك من البلاد والعالم.
[email protected]