حيَّت حركة كرامة ومساواة جماهير شعبنا الذين تداعوا وملؤوا مدخل ام الفحم تعبيراً عن غضبهم من ممارسات الشرطة بحق أهلنا في المدينة وفي كافة مدننا وقرانا ، واعتدائها على رموز شعبنا ، واتساع رقعة الجريمة والعنف.
واعتبرت الحركة هذا الزحف بمثابة التأكيد على التماسك في وجه محاولات التفرقة التي تسعى لها جهات سلطوية للتفرد بنا وتمرير مخططاتها الهادفة الى ضرب الوحدة.
ودعتت كرامة ومساواة الى البناء على هذا التحرك الجماهيري الواسع وصولاً الى اندلاع الشارع حتى تتم معالجة الجريمة.
واعتبرت كرامة ومساواة ان الإعتداء على عضو الكنيست منصور عباس وإرغامه على الخروج من المكان لا يخدم هذا التحرك الواسع ضد العنف ، بل يساعد في تعزيز المسعى للتفرقة ، ويشتت نضالنا ، بل تعتبره الحركة بمثابة العنف بعينه.
إننا نؤمن بالتعددية على أساس الإتفاق على الهدف المشترك الذي نسعى جميعنا لتحقيقه ، ونرفض بشدة ترك القضية الأساسية والإقتتال في ما بيننا ، ونهيب بلجنة المتابعة الى توضيح موقفها من هذا الإعتداء وعدم الوقوف كمتفرج على ما جرى من منطلقات حزبية بحتة ، ونحذر من استمرار استخدام محمد بركة لجنة الجماهير العربية كمنصة حزبية.
كما نناشد الأخوة في القائمة المشتركة الى إعلان موقفها من هذا الإعتداء ورفضه بشدة.
ونرفع تحياتنا الى بلدية ام الفحم وأهالي المدينة والى شعبنا العظيم الذي يدع الخلافات السياسية جانباً ويلتحم في وجه التحديات التي تواجهنا.
[email protected]