أعلن الدكتور محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، تعطيل جميع المدارس بمحافظات الضفة عدا الثانوية العامة لمدة 12 يومًا، بما يشمل رياض الأطفال، اما الحضانات فيترك أمرها إلى وزارة التنمية الاجتماعية، وتعامل كل حالة على حدة.

وجاء ذلك في كلمة له، اليوم السبت، للاعلان عن جملة من الاجراءات الجديدة الخاصة بمواجهة تفشي فيروس (كورونا) المستجد في محافظات الضفة الغربية.

وأكد اشتية، أنه سيتم إغلاق جميع الجامعات والمعاهد والدوائر التعليمية والتدريبية، مع اتباع برامج التعليم عن بعد، لافتا إلى أنه سيتم السماح للإداريين بالوصول بما لا يزيد عن 560%.

في السياق ذاته، أعلن اشتية أنه سيتم منع الحركة منعاً باتاً لما يشمل عدم التنقل بين محافظات الوطن، بما فيها محافظ القدس، بالاضافة الى منع حركة المركبات وجميع وسائط النقل من الساعة 7 مساءً وحتى 6 صباحا، وإغلاق الأماكن التجارية خلال هذه الساعات، باستثناء الصيدليات والأفران.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه سيكون يوما الجمعة والسبت  إغلاقا تاما ولا يسمح بالتنقل، وتمنع حركة السيارات بمختلف أنواعها، لافتا إلى أن المحافظين يتولون إغلاق أي مدينة أو مخيم إغلاقاً داخليا حسب الضرورة.

وقال اشتية: "سيتم منع الأعراس والحفلات وبيوت العزاء، فيما تكون النوادي الصحية في الأماكن العامة المفتوحة فقط"، مضيفا: "يمنع منعاً باتاً دخول أهلنا من الأراضي 1948".

وأشار اشتية إلى أنه يستثنى من هذا القرار، الخدمات البلدية وخدمات الطوارئ والمواد الغذائية والزراعية والطواقم الطبية والمخابز والصيدليات مع التقيد بإجراءات السلامة.

وفيما يتعلق بدوام الوزارات، أكد اشتية أنه سيكون بنسبة لا تتجاوز 50% من الطواقم، ويترك لكل وزير ترتيب وزارته ما عدا وزارة الصحة، فيما يكون دوام القطاع الخاص والصناعي بوتيرة 50% أيضاً بما فيها المطاعم والمقاهي.

وقال: "سيعاقب كل من يخالف أي من أحكام هذا القرار بالعقوبات المنصوص عليها بقانون رقم (7) 2020"، مضيفا: "يتولى قادة الأجهزة الأمنية كل فيما يخصة مهمة إصدار التعليمات والأوامر لتنفيذ تطبيق أحكام هذا القرار".

وتابع اشتية بقوله: "يكلف المحافظون والشرطة بتشديد الرقابة على أماكن التجمع والاكتظاظ"، مردفا: "مدة هذه الإجراءات 12 يوما من تاريخ الغد".

وفيما يتعلق باللقاحات، أوضح اشتية أن هناك منافسة عالمية، حيث أن الحكومة اشترت بما قيمته 10 ملايين دولار، وكان من المفترض أن تصل منتصف الشهر، وسبب التأخير هو الشركة المصنعة وليس لسبب آخر، متوقعا وصول الدفعة الأولى خلال الأسبوع الأول من شهر آذار.