افاد مراسل الحمرا ان النائب الدكتور منصور عباس اصدر بيانا ليوضح من خلاله ما جاء في مقابلته مع القناة ١٢ ، وليعتذر للأسرى على وصفه وجاء في البيان *الدكتور منصور عباس: لم أصف الأسرى بالمخربين ولم أقصد هذا الوصف وأعتذر إن أسأت التعبير* في مقابلتي مع القناة الثانية بالعبرية *لم أصف الأسرى بالمخربين*. وأعود لأقول ما قلته في بياني السابق: أجبت عن سؤال الصحفي بالعبرية إذا كنت قد زرت "مخربين"، بإجابة كلا لم أقم بزيارة "مخربين". *قد أكون أخطأت بالرد عليه بنفس تعريفه، ولكني لم أقصد الوصف وأعتذر إذا كنت قد أسأت التعبير*. واضاف *أستنكر كل من يريد استغلال الأمر وتصويره بشكل آخر لأهداف انتخابية*، ولكني أتفهم خوف البعض من الانتخابات القادمة. قمت بإصدار بيان حول الأمر وقلت فيه: *"هم يبحثون عن إمكانيَة شطبنا. لن أنجرّ خلف شعبويّتهم وافتراءاتهم، لهم تعريفاتهم ولنا تعريفاتنا، لهم أهدافهم ولنا أهدافنا"*، كما قامت الحركة الإسلامية بإصدار بيان أيضًا. وواصل بيانه *يجب التوقف عن الأساليب المتّبعة عند البعض لتخوين الآخر عند كل فرصة أو خطأ بالتعبير. فالواقع المعقد والتجاذبات التي يمر بها مجتمعنا العربي في الداخل تحتّم علينا حماية مصالح أبناء شعبنا بأسلوب حكيم وبعيدًا عن الشعبوية دون التفريط بالثوابت*. *رسالتي للأحزاب في القائمة الأخرى المنافسة لنا في الانتخابات*: من المفضل أن نغيّر أسلوب التخوين، وأن نحدد على ماذا نحن مختلفون، فأنا بشكل شخصي لم ولن أخوّن أحدًا، وليس لأجل هذا أخالفكم، وليس من المفروض منكم أيضًا أن تخوّنوني لمجرد منافستي لكم، خلافنا هو على النهج وعلى أسلوب العمل وعلى التوجهات الاجتماعية، وليس خلافنا في الثوابت الوطنية. أدعو لحملة انتخابية نحترم فيها بعضنا البعض ونحترم فيها مجتمعنا وشعبنا.
[email protected]