المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحة في المجتمع العربي
د. خزيمة خمايسي: تطعيم 60% من المواطنين لن يكون كافيا لتحقيق "مناعة القطيع"
قالت د. خزيمة خمايسي – أبو سبيه، أخصائية الأمراض الوبائية والمعدية، وعضو اللجنة الاستشارية المعينة من قبل مدير عام وزارة الصحة البروفيسور حيزي ليفي، لشؤون الكورونا في المجتمع العربي، انه كلما كانت نسبة التطعيم في البلاد أعلى، كلما ساد وضع أفضل، وهنالك بشائر خير.
وأضافت د. خمايسي: "المعلومات الطبية المتوفرة تؤكد أنه مع هذا الفيروس تحديدا فإن تطعيم 60% من المواطنين بالإضافة الى المرضى المتعافين من الفيروس، لن يكون كافيا للقضاء على الكورونا، وذلك نظرا الى كثرة الطفرات التي قد تنجم عن الفيروس وبسبب غياب الأبحاث التي تثبت بشكل قاطع بأن التطعيم يقاوم كل الحالات المتغيرة للفيروس. لهذا السبب فإنه من الصعب في هذه المرحلة تحديد نسبة التطعيم التي ستوصلنا الى ما يعرف بـ"مناعة القطيع".
وقالت د. خمايسي إنه في هذه المرحلة ما هو مطلوب من جمهور المواطنين أولا، مواصلة الالتزام والحفاظ على تعليمات وتوصيات وزارة الصحة المتعلقة بوضع الكمامة والتباعد المكاني وعدم التجمهر والتعقيم، وثانيا، التوجه للتطعيم. والتطعيم لا يعفي من الالتزام بالتعليمات. حتى اليوم لا يوجد إثبات على أن التطعيم يخفض من نسب العدوى المتفاقمة كما نلاحظ كل يوم، لكن هنالك بشائر خير مع ازدياد نسب التطعيم لكن الهدف لم يتحقق بعد".
[email protected]