توفي اليوم الثلاثاء الاعلامي الاردني سامي حداد في لندن.
وينحدر سامي من عائلة حداد العريقة في السلط، وأحب الأردن وفلسطين ، وكان من اوائل مذيعي التلفزيون الاردني عند انطلاقه، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في بي بي سي.
ويعتبر حداد أحد كبار وجوه قناة الجزيرة الأوائل الذي ارتبط اسمه ببرنامجه الشهير "أكثر من رأي".
وسامي حداد إعلامي أردني مقيم في لندن، أحد أقدم مذيعي قناة الجزيرة. قدم منذ منتصف التسعينات إلى نوفمبر 2009 برنامج "أكثر من رأي" الذي يستضيف به بالعادة، ضيوف مختلفين في الاراء والتوجهات والذي يقدمه من لندن. يعتبر من أشهر مذيعي الجزيرة. عمل سامي في مجال الاعلام خلال العقود الاربعة الماضية بداية من التلفزيون الاردني قبل ان ينتقل الى في سنة 1974 الى القسم العربي بإذاعة بي بي سي، ومنذ العام 1978 شغل منصب رئيس قسم البرامج الأخبارية السياسية. في العام 1994 انتقل إلى بي بي سي الفضائية (أغلقت عام 1996) كرئيس للقسم العربي ومقدما للبرنامج الحواري ما 'وراء الخبر'.
انتقل إلى قناة الجزيرة سنة 1995، قبل أن يتركها إلى لندن ويقدم برنامجه أكثر من رأي من هناك لمدة خمس عشرة سنة قبل أن يتوقف البرنامج عام 2009.
يجيد سامي اللغة الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والعربية. وهو مهتم بالموسيقى والمسرح ويقرض الشعر أيضا، حيث كان يكتب شعرا سياسيا في ستينات القرن الماضي، خلال مرحلة الأحزاب، والمد القومي العربي، ومرحلة الاعتقالات، والسجون، بعد انتهاء تلك الفترة تحول شعره إلى الغزل.
له ديوان بعنوان "القلوع الشاردة"، ويكتب الآن مذكراته كإعلامي، يتطرق لأهم الشخصيات التي قابلها، سواء كانوا ملوكا أو رؤساء دول
[email protected]