اعتبرت القائمة العربية الموحّدة، أن المفاوضات الثنائية التي تبادر لها الجبهة مع باقي مُركّبات المشتركة، تمثّل منزَلقًا خطيرًا لتفكيك الوحدة، ولا يُعوَّل عليها لتقريب المواقف والرؤى السياسيّة، لإعادة بناء شراكة حقيقيّة تخدم مجتمعنا وتحترم هويّته.
وأضافت القائمة العربيّة الموحدة- الحركة الإسلامية: الهدف من المفاوضات الثنائيّة لمُركّبات المشتركة واضح، وهو أنَّ أحد المُركّبات يبحث عن شريك يشاركه مهمة تفكيك المشتركة ويسانده في تأليف رواية سبب التفكيك، فلا يمكن تفسير هذه المفاوضات الثنائية ورفض جلسة رباعية لكلّ المُركّبات سوى بهذه الطريقة.
إنَّ الذي يريد المشتركة حقًّا لا يكتفي بلقاءات ثنائية، حيث كان الأجدر بمُركّبات المشتركة أن تستجيب لدعوتنا إلى عقد جلسة رباعيّة فوريّة ومباشرة، لإجراء حوار هادف تَطرح فيه الأحزاب رؤيتها السياسيّة ونهج عملها في المرحلة القادمة، لإعادة صياغة مشاركتنا السياسية في الانتخابات البرلمانية، وتعزيز مكانتنا السياسيّة العربية.
وأضافت القائمة العربية الموحدة- الحركة الإسلامية: "من الجدير بالذكر أنَّ الجبهة كانت قد توجهت لنا لإجراء جلسة ثنائية، وأن العربية للتغيير استجابت لدعوتنا لجلسة رباعية، أما بالنسبة للتجمّع فلم يصلنا رد منهم".
[email protected]