عقب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة على تصريحات رئيس الوزاراء بنيامين نتنياهو ومحاولاته بافتتاح دعايته الانتخابيّة من خلال التوجه لنيل أصوات المواطنين العرب لحزب الليكود في الانتخابات البرلمانيّة القادمة.
وقال عودة أن "هذه الحيلة الكاذبة ليست جديدة من المحرض الأول ضد المواطنين العرب. بعد أن حرّض علينا صباحًا ومساءً، وشرعن العنصريّة والأبرتهايد من خلال رزمة قوانين على رأسها قانون القومية وقانون كامينتس واستهتر بآلاف ضحايا العنف والجريمة في مجتمعنا، يأتي نتنياهو اليوم خلف قناع حمل وديع في محاولات لجمع مكاسب انتخابيّة من بلداتنا العربيّة".
وتابع عودة: "ستفشل محاولات نتنياهو وزمرته كما فشلت كل مخططات اليمين على مدار السنوات وكل محاولات التدجين، فالجماهير العربيّة أوعى من كل محاولة لاستغفاله ولن تدعم من يحرّض علينا ويحاول شيطنتنا، ومن يستمر بارتكاب الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني، يبني المستوطنات ويدوس حقوق شعبنا".وأضاف: "نتنياهو أكثر من يُدرك مدى قوة تأثير المواطنين العرب، الصوت العربي الذي أعطى ثقته للقائمة المشتركة ووهبها 15 مقعدًا، وساهم بإفشاله ومنعه من تشكيل حكومة يمينية منسجمة، مرة تلوى الأخرى على مدار سنتين".
وأكد عودة ان وعود نتنياهو بتقديم حل لمكافحة العنف المستشري بالمجتمع العربي ليست إلّا وعود انتخابية وشيكات بلا رصيد من خلال خطّة وهمية أحد بنودها تنص على نتائج بعد عشر سنوات، أي آلاف ضحايا العنف من العرب".
وأضاف عودة أن مكافحة الجريمة والعنف المستشري في المجتمع العربي تتم من خلال القضاء على عصابات الإجرام، والسوق السوداء والخاوة أولًا. وجمع السلاح غير المرخّص وكذلك تشديد العقوبات على المجرمين وكل من يقوم بحيازة سلاح غير مرخص.
وقال عودة إنه فقط من خلال هذه الخطوات يمكن القضاء على الجريمة التي باتت تنهش بمجتمعنا بشكل يومي وليس من خلال فتح 10 مراكز شرطة جديدة ولا من خلال خطط تبقى حبر على ورق. واختتم عودة بان الخيار الاستراتيجي الأول والأخير للتصدي لنتنياهو هو الوحدة. وأنه يجب على جميع الاحزاب السياسية الجلوس سويًا للعمل على هذا وتشييد القائمة المشتركة بكل مركباتها وفق البرنامج السياسي والتنظيمي الذي وقع عليه جميع المركبات بالقائمة المشتركة.
[email protected]