قالت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الخميس، إن مسلما من مالي أخفى متسوقين في متجر لبيع الأطعمة اليهودية في باريس عن مسلح متطرف، سيمنح الجنسية الفرنسية.
وبعد ان قتل المسلح أناسا أثناء احتجاز رهائن في المتجر يوم الجمعة، قام الحسن باثيلي (24 عاما) العامل في المتجر بإخفاء عدة أشخاص في ثلاجة المتجر، وأطفأ النور وطلب منهم التزام الهدوء. ثم فر من المتجر لطلب المساعدة.
وبعد أن اتهم في البداية بالتواطؤ في الهجوم تمكن من إبلاغ الشرطة بما كان يحدث داخل المتجر حيث قتل أربعة رهائن يهود قبل أن تقتل الشرطة المسلح أميدي كوليبالي بالرصاص وهو فرنسي من أصل مالي.
وقال باثيلي لتلفزيون بي.إف.إم، "ساعدت اليهود. كلنا إخوة." وتابع قائلا "المسألة ليست مسألة يهود أو مسيحيين أو مسلمين.. جميعنا في قارب واحد."
ونظمت حملة في أنحاء فرنسا في الأيام القليلة الماضية للتوقيع على التماس لمنح باثيلي الجنسية الفرنسية.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان، "بعد الأعمال الشجاعة التي قام بها باثيلي أثناء احتجاز الرهائن في متجر هايبر كاشير في التاسع من يناير قامت وزارة الداخلية بتسريع النظر في طلبه للحصول على الجنسية."
وسيقام حفل رسمي بهذه المناسبة في 20 من يناير كانون الثاني الجاري.
[email protected]