تكرار حالات الدهس للوراء في المجتمع العربي
العام الحالي شهد 11 حالة وفاة لأطفال نتيجة الدهس 10 حالات من نصيب المجتمع العربي
بطيرم:"على السائق تفقّد محيط المركبة قبل الرجوع للخلف والتأكد من خلوها من الاطفال وتركيب المجسات الالكترونية من شأنه ان ينقذ العديد من الأرواح"
فجعت قرية عيلوط يوم الجمعة بمصرع طفل يبلغ من العمر عام ونصف وذلك نتيجة تعرضه للدهس على ما يبدو من قبل أحد الاقارب، كما جاء في بيان الشرطة. كما أكدت الشرطة ان الحديث يدور عن عملية دهس اثناء رجوع المركبة الى الوراء.
وقد شهدت الاسابيع الاخيرة وفاة ما يقارب 4 أطفال جراء تعرضهم لحوادث دهس معظمها كانت حالات دهس الى الوراء، منها حادث دهس في عين ماهل، حادثي دهس في النقب وحادث دهس اضافي انتهى بالوفاة في قرية عيلوط.
وتُظهر معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد انه ما بين الاعوام 2016 حتى العام الحالي 2020 فقد لقي 45 ولدا وطفلا من جيل الولادة حتى جيل 18 عام مصرعهم نتيجة تعرضهم للدهس 37 منهم من الأطفال والأولاد العرب.
اما فيما يتعلق بالعام الحالي 2020 الذي يوشك على الانتهاء فقد شهد منذ بدايته 11 حالة دهس انتهت بالوفاة، بما فيها حادث في عيلوط، كانت من بينها 10 حالات من نصيب الأطفال العرب.
وتناشد مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد جميع الاهل والبالغين العمل على الفصل بين المساحة المعدة للعب الأولاد في ساحة المنزل بين المساحة المُعدة لوقف السيارة، اضافة الى ذلك يتوجب على جميع السائقين تفقد المساحة المحيطة بالسيارة وتفحصها جيدا للتأكد من خلوها من الاطفال قبل السفر او الرجوع بها الى الخلف.
مع هذا تُشدد "بطيرم" على أهمية وجود مجسّات الكترونية لتحذير السائق من مغبة وجود أطفال خلف السيارة عند الرجوع الى الخلف الامر الذي من شأنه ان يُنقذ حياة الأطفال خاصة وانه من الصعب على السائق رؤيتهم وتشخيصهم بسبب صغر حجمهم وقصر قامتهم.
[email protected]