- تحيّة لجميع الجهود من أجل إقامة قائمة عربيّة موحدّة.
- قائمة عربيّة مشتركة وموحدّة مطلب وطني وتاريخي.
- عدم إدراج مرشح من الطائفة المعروفيّة في القائمة المشتركة خطيئة تاريخيّة لا تغتفر !!
بداية لا يسعنا إلّا تقديم تحيّة شكر وتقدير للجنة الوفاق، والأحزاب العربيّة وجميع الشخصيّات الوطنيّة الّتي تبذل الجهود الحثيثة، لتوحيد الأحزاب العربيّة تحت قائمة مشتركة واحدة.
إنّ إقامة قائمة عربيّة مشتركة واحدة هو مطلب وطني وتاريخي، ويتوجّب على جميع الشخصيّات الوطنيّة الشّريفة دعم ذلك، كما نتمنّى على الأحزاب والقيادات العربيّة، التّغاضي عن بعض المطالب أو الشّروط ليتلاقى الجميع في وسط الطّريق، بنوايا صافية، وهمّة عالية، وأفكار سليمة، ينعكس مردودها ونتائجها لمصلحة الجماهير العربيّة ومصلحة هذه الأحزاب معًا.
إنّ ترتيب القائمة المشتركة يجب أن يعكس التّركيبة السّياسيّة والاجتماعيّة والمذهبيّة لمختلف مركّبات الأقليّة العربيّة في الدّاخل، هذه التّركيبة الّتي تتميّز بها هذه الأقليّة والّتي لا يمكن فصلها عن العمل السّياسي، لأنّ السّياسة الصّحيحة، هي المنهج الوطني الّذي يضمن تمثيل الغالبيّة العظمى للقاعدة الجماهيريّة، ويضمن بالتّالي، ثقة وتأييد الغالبيّة العظمى للجماهير.
ومن هذا المنطلق اجتمعت لجنة التّواصل الدرزيّة -عرب ال 48-، والعديد من الشخصيّات السّياسيّة والاجتماعيّة، وكبار رجال الأعمال من الطائفة المعروفيّة، مع قيادة حزب التّجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، للمطالبة بإدراج اسم الأخ إحسان مراد المركّز والمنسّق العام للتّواصل والمعروف بمواقفه الوطنيّة، ومبادئه الثّابتة، وفعاليّاته المختلفة، هنا وفي الخارج ضمن قائمة التّجمّع ومن ثمّ ضمن القائمة المشتركة، وذلك من مبدأ تقديرنا لهذا الحزب الّذي أسس ورعى مشروع التّواصل، في الدّاخل والخارج، حيث نتمنى على قيادة وكوادر حزب التّجمّع الوطنيّ تحمّل مسؤوليّتهم التّاريخيّة والإجماع على الأخ إحسان مراد في المكان الرّابع الّذي ترشّح له ضمن قائمة الحزب.
إنّ هذا المطلب الحقّ طرحناه وناقشناه مع العديد من الشّخصيّات الوطنيّة الاعتباريّة، والّذين أكّدوا على صدق وأهميّة مطلبنا، حيث أنّ عدم إدراج مرشح من الطائفة المعروفيّة ضمن القائمة المشتركة تكون خطيئة تاريخيّة لا تغتفر! ،ونسف لقواعد الشّراكة الوطنيّة الّتي يجب أن تبنى عليها استراتيجيّة الأقليّة العربيّة في الدّاخل وخصوصًا في هذه الظروف الحسّاسة والمصيريّة، واللّهمّ أشهد أنّي بلّغت .....!!
[email protected]