في التربة وعلامة على توفر الغذاء، ولكن هناك بعض النباتات التي تعد سامة ويعتبر مجرد لمسها هو شر للكائنات الحية، حيث تصيبهم بالتسمم أو الألم، وكذلك تناولها قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل للوفاة.
وحسب موقع I believe in science هناك بعض النباتات التي يجب الحذر منها فلا يجب لمسها أو شمها أو تناولها.
قد تسبب عصارتها طفحًا جلديًا، بثورًا، ندبات دائمة، وكذلك العمى، وقد يصل طولها إلى 20 قدمًا (6 أمتار)، وتُصنّف ضمن الأعشاب الضارة في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب سمّيتها.
ويتشابه هذا النبات بشدة مع نباتات أخرى شائعة في أمريكا، لذلك وفّر قسم حفظ البيئة في نيويورك دليلاً سهلاً للتعرف عليه.
وفي 18 من يونيو/حزيران عام 2016 أبلغ باحثون عن انتشار عشبة الخنزير العملاقة في ولاية فيرجينيا، وحذّروا السكان المحليين منها، مشيرين إلى أن مجرد الاحتكاك بها قد يسبب الحروق والبثور.
تبدو جميلة ووديعة، لكن جميع أجزائها سامة، ففي العصور القديمة وضع البشر هذه النبتة على رؤوس الرماح كطُعم لقتل الذئاب، ومن هنا جاءت تسميتها.
وفي عام 2014 أوردت الـ(BBC) خبرًا عن وفاة بستاني يبلغ من العمر 33 عامًا جراء لمس، أو ربما تناول، هذه النبتة، والتي قد تُسبب القيء والإسهال والخدر عند تناولها .
يتشابه بشدة مع نبات الجزر الشائع (Queen Anne’s Lace) الذي يحمل أزهارًا بيضاء صغيرة أيضًا، لكن الأخير يمتلك برعمًا واحدًا أحمر اللون في منتصف مجموعة الأزهار البيضاء.
ويعتبر الشوكران أحد أكثر النباتات السامة شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وقد يسبب تناوله اختلاجات قوية تؤدي إلى الوفاة.
تروي إحدى المقولات القديمة أن التسمم بتناول هذه النبتة يجعل الشخص حاميًا كالأرنب، أعمى كالخفاش، جافًا كالعظم، أحمر اللون كالشمندر، ومجنونًا كصانع القبعات، وقد أكد الباحثون صحة ذلك القول.
وقد تناولت دراسة عام 2006 أربعة مراهقين كنديين تناولوا عشبة الداتورا الصفراوية عمدًا للحصول على تأثيرها المهلوس، وقد انتهى بهم المطاف جميعًا في غرف الإسعاف بحالة عدائية استدعت تسكينهم بالمهدئات.
كما توجَّب تقييد ثلاثة منهم لتشكيلهم خطرًا على أنفسهم وعلى الطاقم الصحي، وقد تم الإبلاغ عن العديد من الأشخاص الذين فقدوا الوعي أو تُوفّوا بعد تناولهم الشاي المصنوع من أوراق الداتورا الصفراء.
قد يبدو اسمه مضحكًا، لكنه ليس بدعابة، لأن شعيرات صغيرة سامّة تغطي هذا النبات الأسترالي تلدغ بمجرد لمسها، فإذا علقت بالجلد، قد تستمر في التسبّب بألم مبرح لعدة أشهر، وتكون المعالجة المنصوح بها على حسب درجة سوء الأعراض.
يقول العالم هيو سبينسر (Hugh Spencer) من مركز الأبحاث الاستوائية في (Cape Tribulation) في أستراليا إنه يجب غسل المنطقة الملدوغة بحمض الهيدروكلوريد، وبعدها تُستخدم شرائط الشمع لإزالة جميع الشعيرات السامة العالقة بالجلد.
يبدو هذا النبات في مظهره كأعين مثيرة للريبة، لذلك يدعى بشكل شائع أيضًا بعيون الدمية، وتعتبر ثماره في غاية السمّية عند تناولها، حسب حديقة نباتات ولاية ميزوري، ولهذا تتجنب الحيوانات ذلك النبات، وينبغي أن يتجنبه البشر أيضًا.
[email protected]