البروفيسور نحمان أش، المسؤول الجديد لملف مكافحة الكورونا قام صباح اليوم الأحد،بأول زيارة عمل لبلدية القدس. وتلقى البروفسور خلال الزيارة لمحة مهنية عن حالة الوباء في مدينة القدس والتوجهات الموجودة فيها من جميع العوامل في طاقم إدارة أزمة كورونا البلدية. وضمت المناقشة ممثلين عن الشرطة، وقيادة الجبهة الداخلية، ونجمة داود الحمراء، وممثلين عن المستشفيات وصناديق المرضى.
موشيه ليؤن رئيس بلدية القدس قال : "أود أن أبدأ بتوجيه الشكر إلى البروفسور روني جامزو على عمله المتفاني معنا. القدس هي صورة مصغرة لدولة إسرائيل وآمل أن نصل إلى نهاية أزمة الكورونا. نحن نتعامل مع تحديات كبيرة في أكبر مدينة في إسرائيل، وأعتقد أنه بفضل عملنا وعمل الحكومة المشترك، سنتمكن من القضاء على الفيروس بالكامل".
نحمان أش مسؤول ملف مكافحة الكورونا، قال: "التحدي للسلطات المحلية كبير جدًا وخاصة في القدس، أشد على أيديكم وأقول لكم - السلطات في مركز العمل في عيني. نحن بحاجة إلى دعمكم والاعتماد عليكم في معرفة كيفية القيام بالشيء الصحيح بأفضل طريقة. نحن في فترة ارتفاع في معدلات المرض. نريد التوسيع في فتح الاقتصاد، ولكن من ناحية أخرى لا نريد فقد السيطرة. في الأسابيع الأخيرة حدثت تطورات جيدة حول موضوع اللقاحات وهذا أمر مشجع. لكن نحتاج الصبر."
البروفيسور أش قال أن التحدي الأساسي الذي نواجهه حاليًا يكمن للأسف في شرق القدس لا سيّما وأن الأعراس غير القانونية التي تقام هناك تؤدّي الى تفشّي الوباء مؤكّدًا على أن لا أحد يريد أن يتحوّل حفل زفاف إلى بؤرة لنشر العدوى، وهذا ما يحدث في الأعراس ".
وأعرب البروفيسور أش عن أمله في إعادة الطلاب الى المدارس وفتح أماكن العمل والمجمّعات التجارية، من خلال الحرص على التعليمات وتحويل البلدات والأحياء إلى خضراء.
[email protected]