افاد المتحدث باسم الجيش الاسرئيلي:" قوات الجيش تعثر على حقل للعبوات الناسفة، بالقرب من الحدود مع سوريا جنوب هضبة الجولان داخل الأراضي الإسرائيلية. وقد قامت قوات الهندسة بتفكيك العبوات الناسفة بالقرب من المنطقة التي سبق وأحبطت فيها قوات الجيش محاولة لزرع عبوات ناسفة قبل ثلاثة أشهر. يعتبر الجيش الاسرئيلي النظام السوري مسؤولًا عن كل عمل ينطلق من أراضيه ولن يتسامح مع كل محاولة من شأنها المساس بالسيادة الإسرائيلية".
هذا واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال جولة في منطقة الجليل الأعلى اليوم، الثلاثاء، أن سورية مسؤولة عن زرع الألغام التي قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشفها في وقت سابق من اليوم في جنوب هضبة الجولان .
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس قوله إن "سورية مسؤولة عن أفعالها في أراضيها، مثل هذه الألغام في أراضيها، ونتيجة لتهريب الأسلحة التي في طريقها إلى حزب الله. وهذا لا يمكن أن يستمر ولا يمكن أن يمر بهدوء، ولا يمكننا التغاضي في هذه المسألة".
وأضاف غانتس "أنني مقتنع تماما بقدرات الجيش الإسرائيلي، وبإصرارنا، على الرد بصورة شديدة على أي حدث يقع، سواء في الجبهة اللبنانية أو الجبهة السورية".
وفي وقت سابق اليوم، ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته اكتشفت حقل ألغام قريبا من خط وقف إطلاق النار في جنوب هضبة الجولان .
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قوات من سلاح الهندسة القتالية قامت بتحييد حقل الألغام.
وأضاف أن حقل الألغام الذي اكتشف اليوم قريب منطقة أحبطت فيها قوات الجيش الإسرائيلية محاولة لزرع ألغام قبل ثلاثة أشهر.
وتابع البيان أن "نظام الأسد يتحمل المسؤولية عن أي استهداف لسيادة إسرائيل" في الجولان المحتل.
وحسب البيان، فإن تفكيك الألغام جرى في أعقاب عملية مراقبة استخباراتية بعد زرع الألغام في المنطقة التي تواجد فيها في الماضي مستشفى ميداني أقامه الجيش الإسرائيلي بادعاء تقديم العلاج لمصابين في الحرب الأهلية في سورية.
وموقع حقل الألغام عبار عن جيب تحتله إسرائيل في جنوب الجولان، "وهذه منطقة منزوعة السلاح شرقي الجدار الحدودي".
وقتلت القوات الإسرائيلية، في آب/أغسطس الماضي، أفراد خلية لدى محاولتهم زرعت ألغاما عن خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسورية، وبالقرب من مستوطنة "إليعاد". وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الخلية تكونت من أربعة أشخاص، كان أحدهم مسلحا. وادعى الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أقام بنية تحتية في هذه المنطقة خلال السنتين الماضيتين.
وعُثر في الموقع الذي دخل إليه افراد الخلية على سلاح وحقيبة كان بداخلها ألغام، جاهزة لتشغيلها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وعثر على هذه الألغام في منطقة تبعد 25 مترا عن خط وقف إطلاق النار وداخل الجيب الإسرائيلي المذكور. ولم يذكر الجيش الإسرائيلي تنظيما معينا أنه المسؤول عن محاولة زرع الألغام.
[email protected]