أعلنت السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عودة العلاقات بينها وبين إسرائيل؛ بناء على اتصالات أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الوزير المسؤول عن الشؤون المدنية والتنسيق مع إسرائيل، حسين الشيخ، في تغريدة له عبر تويتر: “على ضوء الاتصالات التي قام بها الرئيس محمود عباس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة، واستنادا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان“.
على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقعه معنا، واستنادا الى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام اسرائيل بذلك. وعليه سيعود مسار العلاقة مع اسرائيل كما كان.
وتوقفت الاتصالات بين السلطة وإسرائيل، في مايو/أيار الماضي، بعد خطاب رسمي للرئيس محمود عباس، أعلن فيه التنصل من الاتفاقيات مع إسرائيل؛ بسبب نية الأخيرة ضم الأغوار الفلسطينية، ومحاولة فرض السيادة الإسرائيلية على أراضٍ تتبع للسلطة الفلسطينية، وفق اتفاق أوسلو للسلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1994.
وتسبب توقف التنسيق مع إسرائيل، في وقف استلام السلطة الفلسطينية لأموال المقاصة والضرائب التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة؛ ما أدى لتفاقم الأزمة المالية التي كانت تعاني منها السلطة أصلا، والتي صرفت على إثرها رواتب موظفيها في الضفة الغربية وقطاع غزة منقوصة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ: إن "مسار العلاقة مع إسرائيل سيعود كما كان".
وأوضح في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعه معنا".
وأضاف الشيخ: "استناداً إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام اسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".
وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت في آيار/مايو الماضي، وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، على خلفية إعلان تل أبيب نيتها تنفيذ خطة الضم، التي كانت من المقرر أن تبدأ الخطة في تموز/يوليو الماضي.
وعلى إثر ذلك، أوقفت السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني، واستلام أموال المقاصة من إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمة مالية كبيرة، حيث أصبح موظفو السلطة يتقاضون رواتبهم بنسبة 50%، منذ آيار/مايو الماضي.
[email protected]