صادقت الهيئة العامّة للكنيست مساء الثلاثاء، في جلسة خاصّة الإعلان المشترك بشأن إقامة علاقات دبلوماسية وسلام بين دولة إسرائيل ومملكة البحرين، وصوت مع القرار 62 عضو كنيست وبمعارضة 14 عضو من القائمة المشتركة.
عقدت الهيئة العامّة للكنيست اليوم جلسة خاصّة لبحث الإعلان المشترك بشأن إقامة علاقات دبلوماسية وسلام بين دولة إسرائيل ومملكة البحرين، بحيث من المقرر التصويت على الاعلان من أجل المصادقة عليه.
في بداية الجلسة، تحدث رئيس الكنيست، عضو الكنيست ياريف ليفين، تلاه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي أعرب عن "فخره" بهذه الاتفاقيات مشيرا الى أنّ متأكد من أن دولا عربية أخرى ستنضم لاتفاقيات التطبيع مع اسرائيل.
وخلال خطابه وحديثه عن السلام، قاطع نوّاب المشتركة وبالتحديد النائب د. سامي أبو شحادة نتنياهو، فردّ نتنياهو موجها كلامه لنواب المشتركة مشيرا الى تصويتهم ضد الاتفاق مع الامارات بالقول " أمامكم فرصة للتصحيح، واذا لم تفعلوا سنمنحكم فرصة اخرى لاحقا"، في اشارة الى قرب توقيع اتفاقيات أخرى مع دول عربية.
وأكّد نتنياهو:"نحن نتقرب من المزيد من الدول العربية، سنقف كجدار في وجه الإسلام الراديكالي".
وفي كلمته، وزير الدفاع، بيني غانتس، دعا الدول العربية للاخرى لإعلان السلام مع اسرائيل ودعا الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المحادثات، ثم وجه حديثه لنتنياهو قائلًا بأنه انضم إليه لمساعدة المواطنين لا لمحاربتهم، وأن اسرائيل بحاجة لسلام داخلي وعليها تمرير الميزانية قبل كل شيء.
ووقعت إسرائيل ومملكة البحرين في 18 من الشهر الماضي على "البيان المشترك بخصوص إقامة علاقات دبلوماسية، سلام وصداقة بين دولة إسرائيل ومملكة البحرين".
وسبق ذلك أن وقع مسؤولون من الدولتين على "إعلان السلام والتعاون والعلاقات الدبلوماسية والودية البناءة" في مراسم خاصة بالبيت الأبيض في 15 سبتمبر/أيلول.
وشمل البيان المشترك حول إقامة علاقات دبلوماسية وسلام وصداقة 7 مذكرات تفاهم، وهي التعاون الاقتصادي، الطيران، التعاون بين وزارتي المالية، الاتصال والبريد، الزراعة والتعاون بين وزارتي الخارجية والإعفاء من التأشيرات للدبلوماسيين.
צילום: דוברות הכנסת - שמוליק גרוסמן
[email protected]