ارتفع عدد القتلى جراء الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة "إيتا" في أمريكا اللاتينية، وذلك بعد مصرع حوالي مئة شخص في غواتيمالا، نتيجة انهيار أرضي في قرية جبلية.
ولقي عشرات آخرون حتفهم في أمريكا الوسطى والمكسيك، بسبب العاصفة.
وقال روبين تيليز المتحدث باسم جيش غواتيمالا، إن قتلى كثيرين دفنوا في منازلهم بقرية كويجا في منطقة ألتا فيراباز الوسطى، حيث ابتلعت التدفقات الطينية نحو 150 منزلا.
وأظهر مقطع مصور بثه الجيش، الجنود وهم يحاولون الوصول إلى كويجا ويخوضون في مستنقع من الطين بالاستعانة بحبل. وقال الجيش، إنه يعتقد أن حوالي 100 شخص لقوا حتفهم في كويجا وحدها، ولا يزال البحث مستمرا عن أي ناجين. ولمح رئيس غواتيمالا أليخاندرو جياماتي إلى أن عدد القتلى ربما كان أكبر. ويقدر عدد القتلى والمفقودين في كويجا بنحو 150.
وتسببت العاصفة المدمرة القادمة من بنما، في أضرار بالغة في هندوراس والمكسيك اللتين سجلتا ما يزيد على 50 حالة وفاة مرتبطة بالسيول.
وتباطأت عمليات الإنقاذ في جميع أنحاء هندوراس وغواتيمالا، بسبب الدمار الذي لحق بالطرق والجسور، مما اضطر السلطات للاستعانة بالجيش واستخدام طائرات الهليكوبتر والزوارق السريعة، لإنقاذ المحاصرين فوق أسطح منازلهم.
وقالت سلطات ولاية تشياباس المكسيكية، الواقعة على الجانب الآخر من حدود غواتيمالا، إن 19 شخصا لقوا حتفهم بعد فيضان عدد من الأنهار.
وذكرت الحكومة الاتحادية، أن الفيضانات تسببت في مقتل اثنين آخرين بولاية تاباسكو الواقعة شمالي تشياباس.
ونوهت الحكومة في هندوراس، بأن الفيضانات أسفرت عن مقتل 23 وفقدان شخصين. وقال جهاز إدارة المخاطر، إن كثيرين ما زالوا محاصرين فوق أسطح منازلهم.
[email protected]