شهدت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي انطلقت أمس الثلاثاء، والتي ما زالت مستمرة حتى اليوم الأربعاء، فوز الأمريكية من أصول فلسطينية، إيمان جودة، كنائبة في الكونغرس الأمريكي، لتصبح ثالث مسلمة تدخل الكونغرس خلال الانتخابات، بعد رشيدة طليب والفلسطينية الأصل كذلك، وإلهان عمر من اصول أفريقية.
من هي إيمان جودة؟
وُلدت إيمان جودة من والدين فلسطينيَّين، هاجرا من فلسطين إلى ولاية كولورادو بأمريكا عام 1974، وفق ما نشرته إيمان على موقع حملتها الانتخابية، فقد جاء والداها بحثاً عن "الحلم الأمريكي"، فبالنسبةِ لها كان الحلم الأمريكي "حقيقةً وليس كلاشية أو شعاراً سياسياً"، فقد عاشته بدايةً من هجرة والديها، منذ أكثر من 50 عاماً، وبدئهما مشروعاً صغيراً، ثم تطوُّر ونموّ مشروعهما معاً.
كانت والدتها مدرِّسة في كولورادو طيلة 30 عاماً، كذلك كان والدها مدرساً إلى أن امتلك مشروعه الخاص وأصبح رجل أعمال فلسطينياً – أمريكياً. تقول إيمان إنّ والديها "بدآ معاً من الصفر"، وجعلها ذلك تعيش "الحلم الأمريكي" حقيقةً.
حصلت إيمان على شهادتها الجامعية ثمّ درجة الماجستير في الإدارة العامة، كما تدرِّس حالياً بجامعة دنفر في "برنامج الإثراء"، كما تعلّم لمدة أربعة شهور في السنة في أحد برامج المدارس الثانوية.
بعد تخرجها أصبحت إيمان منسقة لأنشطة جمعية تحالف الأديان بولاية كولورادو Interfaith Alliance of Colorado،، وهي وجهٌ معروف أيضاً في أروقة مجلس النواب الأمريكي، حيث كانت تنافح عن القضايا المتعلقة بسياسات التعامل مع المسلمين، وفي عام 2008 أنشأت منظمة "تعرّف إلى الشرق الأوسط"، وهي منظمة غير ربحية مهمتها مد جسور التفاهم بين الأمريكيين وبين "إحدى أكثر المناطق التي يساء فهمها في العالم"، وفق ما تقول إيمان، بحسب ما جاء على موقع (عربي بوست).
[email protected]