جاء في بيان مشترك من مكتب رئيس الوزراء ووزارة الصحة
صادق كابينت الكورونا هذا المساء على اقتراح وزارة الصحة والمكلف بشؤون الكورونا حول تمديد التقييدات على المرافق الاقتصادية حتى يوم الأحد، 01.11.20
وهذا وفقًا للمدة الزمنية التي تمّ تحديدها للانتقال من مرحلة إلى أخرى والتي تعادل 14 يومًا.
وصادق كابينت الكورونا خلال جلسته التي عقدت مساء اليوم الأحد على بند واحد من التسهيلات وبموجبه سيتمكن المعلم من مقابلة طلابه في مكان مفتوح في مجموعة تصل إلى 15 شخصًا، لكن هذا النشاط لن يكون مرتبطًا بالإطار العادي للتعليم. وقبيل
وعشية جلسة المناقشة حول عودة الدراسة، حذر وزير التربية والتعليم يوآف جالانت من تأجيل القرار الخاص بالصفين الأول والثاني وقال إن ذلك يعني تأخير تنفيذ القرارات التي سيتم اتخاذها.
وخلال الاجتماع، رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إمكانية عودة صفوف الأول والثاني إلى المدارس والتعلم بمجموعات صغيرة (كابوسلات)، وقال "توصلنا إلى الاستنتاج بأنه لا توجد قدرة على تمويل الكابسولات. وهذه ستة مليارات شيكل".
وأضاف أنه "عقدنا اجتماعا مسبقا بهدف تركيز المداولات وكلفنا وزيري المالية والصحة بمهمة التوصل إلى خطة متفق عليها بشأن التجارة".
وتتمحور مداولات اجتماع كابينيت كورونا حول خطة لاستئناف الدراسة في الصفوف الابتدائية الدنيا وتسهيلات أخرى في الإغلاق. وقال منسق كورونا، البروفيسور روني جامزو، إن المرحلة المقبلة، التي ستبدأ وفقا لمعطيات انتشار فيروس كورونا، قد تبدأ بعودة طلاب صفوف الأول حتى الرابع إلى المدارس، وفتح معاهد التجميل وصالونات الحلاقة واستئناف عمل عيادات الطب البديل.
وأضاف جامزو أنه يجب تنفيذ فصل الكابسولات بدءا من الصف الأول، إضافة إلى الفصل ومنع اختلاط أطر في الحضانات والسفريات، والإلزام بوضع أي طالب ومعلم كمامات، وإجراء فحوصات كورونا. لكن نتنياهو قال إنه لا توجد ميزانية للتعليم ضمن كابسولات.
وحذر جامزو من انخفاض عدد فحوصات كورونا بشكل حاد. ولم تنشر وزارة الصحة اليوم معطيات كورونا من أمس واليوم، وعزت ذلك إلى خلل تقني.
وقالت وزارة التربية والتعليم إنها توافق على خطة وزارة الصحة بالتعليم ضمن كابسولات، لكن ذلك يكلف 5.3 مليار شيكل، إضافة إلى أن الاستعدادات والتجهيز للعمل وفقا لهذه الطريقة يستغرق خمسة أسابيع، ويستدعي تجنيد 13 ألف معلمة ومعلمة جدد. وفي هذه الأثناء أعربت الوزارة عن استعدادها للتدريس مجموعات بحيث يتعلم الطالب نصف أسبوع فقط. وفي المقابل، تم الاتفاق على فصل طلاب صفوف الثالث والرابع حسب الاتفاق قبل فرض الإغلاق وتم تخصيص ميزانية لذلك.
وطالب جامزو بفرض إغلاق مشدد على قرية مجدل شمس والفريديس، مشيرا إلى أنه "عندما تكون هناك أفراح، نرى انتشارا للفيروس بعد أسبوعين".
في غضون ذلك، قرر وزير التربية والتعليم، يوآف غالانت، أنه بدءا من يوم الأربعاء المقبل ستعود روضات الأطفال في التعليم الخاص إلى الدوام المعتاد، وستعود معها الحضانات.
وطالب وزير المالية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بفتح الحوانيت في الشوارع، أي خارج المجمعات التجارية، وصالونات الحلاقة وخدمات أخرى بدءا من الأسبوع المقبل، فيما ذكرت وسائل إعلام أن مسؤولين في وزارة المالية يجرون اتصالات مع وزارة الصحة بشأن المصادقة على الطلب في موازاة عودة قسم جهاز التعليم، وخصوصا الصفين الأول والثاني إلى المدارس.
وقال كاتس، اليوم، إن "على وزارة الصحة أن تصادق على عودة فورية لصفوف الأول والثاني إلى الدراسة، وفقا للقواعد التي أقرتها بنفسها قبيل افتتاح السنة الدراسية في أيلول/سبتمبر الماضي، وعلى غرار أولاد الروضات".
وأضاف كاتس أن "أي محاولة الآن لتغيير قواعد عودة صفوف الأول والثاني إلى الدراسة بمجموعات صغيرة (كابسولات)، سيكلف ستة مليارات شيكل لتنظيم الكابسولات، إضافة معلمين وسفريات، وإرجاء ذلك لأشهر من أجل استعدادات، يعني أن أولاد صفوف الأول والثاني لن يعودوا إلى الدراسة في العام الحالي، بكل ما يعني ذلك بالنسبة للأولاد أنفسهم وعدم قدرة الأهالي على الخروج إلى العمل".
[email protected]