اعلن مساء اليوم الثلاثاء عن تأجيل جلسة المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا (كابينت كورونا) والتي كانت مقررة عند الساعة السادسة من مساء هذا اليوم. وكان من المرتقب أن تناقش الجلسة تخفيف مجموعة أخرى من القيود المفروضة على البلاد في ظل جائحة الكورونا، ومن بينها قضية عودة المدارس لكن خلافًا بين الوزارات على هذه النقطة تسبب بتأجيل الجلسة ليوم غدٍ الأربعاء.
ويذكر أنّ وزارة الصحة طلبت من وزارة التربية والتعليم السماح بعودة الصفوف الدنيا على شكل كبسولات صغيرة، لكن تصر وزارة التربية والتعليم على أن الاستعدادات لمثل هذا الافتتاح ستستغرق شهرًا على الأقل، لذا اقترحت نوعًا من الحل المؤقت - لتقسيم الطبقات الأولى والثانية إلى كبسولات يتم فتحها بشكل متقطع/ جزئي. هذا يعني أنه في حالة الموافقة على المخطط التفصيلي، سيتعلم الأطفال بشكل جزئي: إما أن يتمّ التعليم بكبسولات بشكل مستمر لمدة 3 أيام فقط وسيتم استبدالها بكبسولات أخرى (مجموعة طلاب أخرى) أو سيتعلم كلاهما على مدار اسبوع بمخطط تبادلي (كل مجموعة تتعلم لأسبوع واحد ثم تستبدلها المجموعة الثانية).
وهاجم كبار المسؤولين في وزارة التعليم وزارة الصحة، معتبرين أنها أضاعت وقتًا ثمينًا، وقالوا "كان بإمكاننا بالفعل تجنيد المعلمين وفجأة في الدقيقة 90 نحن مطالبون الآن بتقسيم الصفوف".
الجدير ذكره، أنّه كانت الخطوة التالية بمخطط الخروج من الاغلاق هي عودة طلاب الصفوف الأول - الرابع إلى المدارس وكذلك افتتاح صالونات التجميل والشعر والطب المكمّل.
ولكن كما ذكر، وفقًا لوزارة التربية والتعليم ، فإن افتتاح الدراسة في شكل كبسولات سيستغرق حوالي 5 أسابيع، وبالتالي عرضت الوزارة المخطط التفصيلي الذي سيسمح بالدراسة بشكل جزئي للطلاب من نفس الطبقات. ومن المحتمل ألا يتم اتخاذ أي قرار في اجتماع الكابينت الليلة، لذلك اختارت وزارة الصحة تأجيل افتتاح التعليم في المدارس لبضعة أسابيع، والبدء في فتح سوق التجارة والعمل قبل ذلك، عندما تصل إسرائيل إلى معدل اصابات يومي يبلغ حوالي 1000 مصاب.
[email protected]