فرحة عارمة شهدها اطفال البلاد صباح اليوم الاحد اثر عودتهم لمقاعد البساتين والروضات بعد تخفيف قيود الاغلاق من قبل الحكومة الخميس الفائت.
حيث رافق الاهالي اطفالهم الى يومهم الاول في الروضات بعد اغلاق استمر لمدة اربعة اسابيع وتغيب عن مقاعد الروضات والبساتين منذ اشهر
وفي اطار المرحلة الأولى من تسهيلات الاغلاق الصحي عاد صباح اليوم حوالي مليون طفل الى الرياض والحضانات في جميع انحاء البلاد لا سيما التجمعات السكنية المصنفة بالحمراء.
ومن المرتقب ان تنتظم الدراسة في حضانات الاطفال التي تخضع للمراقبة الحكومية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. كما يجوز بموجب التسهيلات الخروج من المنزل دون التقيد بمسافة معينة والالتقاء بآخرين بشرط الالتزام بأنظمة التجمهر.
وسجلت بساتين ورياض الأطفال في النقب حضورا ضعيفا، اليوم الأحد، مع عودة الطلاب حتى سن 6 أعوام إلى مقاعد الدراسة. ولوحظت أجواء من البهجة والسرور في صفوف الطلاب الذين أحضرهم أهلهم إلى البساتين في أنحاء النقب
وأن غالبية الصفوف فيها نحو ثلث الطلاب فقط، وهناك صفوف فيها حتى 5 طلاب من أصل 30، حيث امتنع غالبية الأهالي عن إرسال أولادهم للدراسة.
وفي البساتين التي يتم فيها نقل الطلاب بواسطة سفريات، خاصة في واحة الصحراء والقيصوم، تغيب معظم الطلاب عن مقاعد الدراسة، في ظل عدم استعداد المجالس لنقلهم إلى صفوفهم.
[email protected]