سحر ناطور، ممرضة في وحدة استكمال ومتابعة العلاج في كلاليت لواء الشمال تصل إلى منزل متعالج من شفاعمرو يبلغ 116 عامًا لإعطائه التطعيم ضد الانفلونزا
يعمل طاقم التمريض في كلاليت على استغلال الكميّة الأولية من تطعيمات الإنفلونزا التي وصلت إلى البلاد، بحيث تصل الممرضات إلى منازل المرضى الموجودين بوضع حرج وغير القادرين على مغادرة منازلهم لإعطائهم التطعيم ضد الأنفلونزا. أحد المتعالجين الذين تلقوا التطعيم احتفل هذا العام بعيد ميلاده الـ 116! (مواليد 1904). وهو أب لستة أبناء وخمس بنات من زوجته الأولى وجد لما لا يقل عن 60 حفيدًا. زوجته الحالية، التي تقف إلى جانبه وتعتني به بإخلاص، تبلغ من العمر 59 عامًا فقط (لذلك فهي ليست ضمن مجموعة الخطر لتلقي التطعيم). أنجب منها ابنًا وابنة في سن متأخرة. لغاية ما يقارب الشهرين، كان لا يزال يصل بنفسه لعيادة كلاليت لتلقي العلاج. في الآونة الأخيرة، تراجعت صحته ويتم علاجه في بيته من قبل طاقم وحدة استكمال ومتابعة العلاج في كلاليت لواء حيفا والجليل الغربي، وهو يعاني من مشاكل في السمع وبالتالي يصعب التواصل معه، لكنه كان سعيدًا حين رأى الممرضة سحر ناطور من وحدة استكمال ومتابعة العلاج في لواء حيفا في كلاليت والتي وصلت خصيصًا إلى منزله في شفاعمرو لإعطائه التطعيم ضد الانفلونزا، وقال إن تذكّر طاقم كلاليت أن يصل إليه ويعطيه التطعيم طمأنه كثيرًا.
ويشار إلى أنّ طاقم التمريض في كلاليت يعمل على استغلال المخزون الأولي والمحدود لتطعيمات الأنفلونزا الذي وصل إلى البلاد، بحيث يبادر إلى القيام بزيارات منزلية، من أجل استكمال حملة التطعيمات للمرضى غير القادرين على مغادرة منازلهم والذين يعتبرون ضمن دائرة الخطر. وستصل هذا العام كمية أكبر من التطعيمات إلى كلاليت، مع التقديرات بأن تكون استجابة كبيرة لحملة التطعيمات نظرًا لأهميتها المتزايدة بسبب الكورونا. وخلال شهر تشرين الأول، ستصل شحنات إضافية من التطعيمات، وسيتم عندها إجراء حملة التطعيمات في عيادات كلاليت، والتي ستكون مختلفة هذا العام، لأنه لن يتم إجراؤها من خلال التوجّه مباشرة إلى العيادات، وانّما وفقًا لاستدعاء المتعالجين بحسب مستوى الخطر المعرضين له لمنع التجمهر.
[email protected]